شرطة دبي تنظم «لا للابتزاز الإلكتروني»
نظمت الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات في شرطة دبي، بالتعاون مع خدمة الأمين، محاضرة لأفراد الشرطة، تحت عنوان: «لا للابتزاز الإلكتروني».
وقدم المحاضر خليل آل علي تعريفاً عن الابتزاز الإلكتروني، مبيناً أنه استدراج واصطياد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التطبيقات الذكية، لإغرائهم بالظهور في أوضاع غير لائقة، وتصويرهم دون علمهم، ثم تهديدهم بالصور ومقاطع الفيديو، والقيام بعملية الابتزاز.
وأكد أهمية الحذر في التعاطي وتنزيل التطبيقات الإلكترونية الذكية، وضرورة قراءة الشروط وبنود الاشتراك فيها، إضافة إلى عدم الاطمئنان للأغراب على مواقع التواصل، لأنهم قد يستخدمون الصور والمعلومات في عملية ابتزاز الأشخاص، خصوصاً صغار السن.
وأوضح أن صغار السن من أكثر الفئات التي يمكن أن تتعرض للابتزاز عبر المواقع الإلكترونية، إذا لم تكن هناك مراقبة ورعاية كاملتان من قبل الأهالي، وإذا كان هناك إهمال لهم، مقدماً أمثلة من العالم حول تعرض أطفال للابتزاز.
وتطرق المحاضر إلى حملة «احذر أن تكون التالي»، التي تنفذها خدمة الأمين بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، مؤكداً أن الهدف من الحملة حماية المتضرر من الابتزاز، وملاحقة المبتزين.
وبين أن الحملة تسهم في رفع مستوى الوعي لدى أفراد الجمهور، وأهمية الحفاظ على الخصوصية، وتشجيع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم، وحث المواطنين والمقيمين على التعاون مع خدمة الأمين والجهات المختصة لدى الدولة، لحمايتهم من الجرائم الإلكترونية.
وأكد المحاضر أهمية عدم استسلام أي شخص يتعرض للابتزاز، وأن يتوجه إلى الجهات المختصة من أجل مساعدته، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً قد لا يبلغون عن وقوعهم ضحايا للابتزاز لأسباب عدة، منها: الخوف من الاتصال بالشرطة، والخوف من الفضيحة والسمعة الشخصية والمركز الاجتماعي، وهذا الخوف غير حقيقي، ويتم التعامل مع قضيته بسرية بهدف حمايته.