«اللجنة» اطلعت على تقريرها بشأن تعديل بعض أحكام القانون الاتحادي في شأن تنظيم وزارة الخارجية. من المصدر

لجنة في «الوطني» تُنهي تعديل قانون «استغلال وحماية الثروات المائية»

انتهت لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والبترول والثروة المعدنية والزراعة والثروة السمكية، خلال اجتماعها التاسع عشر لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر، الذي عقدته في مقر الأمانة العامة بدبي، أمس، من مناقشة مشروع قانون اتحادي بتعديل القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999 بشأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية في الدولة.

4 أسئلة إلى ممثلي الحكومة

يعقد المجلس الوطني الاتحادي جلسته السادسة عشرة من دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الخامس عشر يوم الثلاثاء المقبل بمقر المجلس بأبوظبي، برئاسة رئيس المجلس محمد أحمد المر. ويناقش المجلس خلال الجلسة مشروعي قانونين اتحاديين بشأن الحساب الختامي للاتحاد والحسابات الختامية للجهات المستقلة الملحقة عن السنتين الماليتين 2012 و2013، ومشروع تعديل اللائحة الداخلية للمجلس.

ويوجّه أعضاء المجلس خلال الجلسة أربع أسئلة إلى ممثلي الحكومة، إذ يوجه حمد أحمد الرحومي سؤالاً إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، حول «رعاية مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) لنادي برشلونة».

كما يوجه أحمد محمد رحمة الشامسي سؤالاً إلى وزير العدل سلطان بن سعيد البادي الظاهري، حول «تعديل المادة (145) من القانون الاتحادي رقم (28) لسنة 2005 في شأن الأحوال الشخصية»، في حين يوجه سلطان جمعة الشامسي سؤالاً إلى وزير العدل حول «مكافأة بدل طبيعة عمل للعاملين بمهنة الكاتب العدل». ويوجه مروان أحمد بن غليطة سؤالاً إلى وزير الصحة عبدالرحمن بن محمد العويس، حول «التزام المقاهي بتطبيق نص المادة (11) من القانون الاتحادي رقم (15) لسنة 2009 في شأن مكافحة التبغ». أبوظبي ـــ وام

واطلعت اللجنة خلال الاجتماع الذي ترأسه راشد الشريقي، على تقريرها حول مشروع القانون، وأدخلت عليه بعض التعديلات، كما أدخلت تعديلاتها على الجدول المقارن، لتكون بذلك قد انتهت من مناقشة مشروع القانون، على أن يتم إدخال جميع التعديلات على تقرير اللجنة تمهيداً لرفعه إلى المجلس لمناقشته.

وأكدت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أن الثروات المائية الحية تعد عنصراً في منظومة الأمن الغذائي الوطني، وعلى الرغم من أهمية تلك الثروات في دولة الإمارات فإنها تعرضت للكثير من الأخطار، أهمها الصيد الجائر، ما أدى إلى استنزاف كبير في مخزون الثروة المائية الحية وتعرض بعض من أنواع الثروة المائية الحية إلى خطر الانقراض. وأشارت إلى أن الحكومة ارتأت تعديل هذا القانون بما يتلاءم مع المتطلبات الحالية ويحقق حماية وتنمية الثروات المائية الحية من خلال تنظيم استغلال هذه الثروات، ووضع طرق كفيلة للمحافظة عليها.

كما اطلعت اللجنة على تقريرها بشأن مشروع قانون اتحادي بتعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 45 لسنة 1992م في شأن تنظيم وزارة الخارجية، وارتأت اللجنة إرجاء اعتماد تقريرها حول مشروع القانون لحين موافاتها برد الوزارة.

ووفق المذكرة الايضاحية فإن مشروع القانون يهدف إلى استبدال الفقرة «10» من المادة «2» من القانون الاتحادي رقم 45 لسنة 1992 المشار إليه بالنص الآتي: «إصدار وتجديد الجوازات الدبلوماسية والخاصة وجوازات المهمة وتحديد الفئات التي تمنح لها وقواعد وشروط إصدار هذه الجوازات، وذلك استثناء من أحكام القانون الاتحادي رقم 17 لسنة 1972 في شأن الجنسية وجوازات السفر»، وذلك بغرض إلغاء القيد المتعلق بمنح الجوازات الدبلوماسية والخاصة وجوازات المهمة لغير مواطني الدولة، لمنح وزارة الخارجية عند الضرورة والحاجة وبما يحقق مصالح الدولة، هذه النوعية من الجوازات لغير المواطنين.

وتضمن مشروع القانون ثلاث مواد جاءت على النحو التالي: الأولى تضمنت استبدال نص الفقرة 10 من المادة 2 بنص قانوني جديد بحيث تم إلغاء عبارة لمواطني الدولة، فيما تناولت المادتان الثانية والثالثة الأحكام المتعلقة بإلغاء الأحكام المخالفة والمتعارضة مع القانون والنشر في الجريدة الرسمية وتاريخ العمل به.

الأكثر مشاركة