خالد محمد شريف العوضي : المدير التنفيذي لإدارة الرقابة الغذائية في البلدية

بلدية دبي: شائعة «قشرة التفاح المسرطنة» لا أساس علمياً لها

أكدت إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي، أن شائعة الطبقة الشمعية المسرطنة على قشرة التفاح لا تستند إلى أي أسس علمي، داعية الجمهور إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن كل الأغذية التي تدخل الإمارة تخضع للكشف الظاهري والتدقيق على المستندات المرفقة للإرسالية، ويتم من قبل إدارة الرقابة الغذائية أخذ العينات العشوائية منها قبل طرحها في الأسواق، كما تخضع للفحص المخبري (الميكروبي، والكيميائي، والإشعاعي) من قبل مختبر دبي المركزي.

وقال المدير التنفيذي لإدارة الرقابة الغذائية في البلدية، خالد محمد شريف العوضي، إن الإدارة ترد على تلك الشائعات من منطلق حرصها على توضيح الحقائق، بناء على أسس علمية وتشريعات عالمية معتمدة.

وشدّد على أن الأنظمة الرقابية التي تتبعها الإدارة تعتبر ضمن الأفضل عالمياً، موضحاً أن ثمرة التفاح المقطوفة حديثاً تغطيها طبقة شمعية طبيعية، تمنعها من الذبول وفقد الوزن نتيجة فقدان الماء الموجود فيها، كما تحمي الثمرة من مهاجمة الكائنات الدقيقة وتحافظ عليها فترة طويلة، وقبل تعبئة التفاح يتم غسله لإزالة الغبار ومتبقيات المبيدات ما يتسبب في إزالة جزء كبير من الطبقة الشمعية، ويستعاض عنها بطبقة من الشمع الطبيعي، التي تكون عادة من (شمع الكانديلا – Candelia wax – ُ902)، أو (شمع الكارنوبا – Carnauba wax – E903)، وهي مضافات غذائية آمنة ومعتمدة عالمياً، ويتم استخراجها من منتجات طبيعية، وليست من مشتقات نفطية أو معدنية، وليس لها آثار جانبية حسب هيئة الغذاء والدواء الأميركية. وذكر أن هناك طرقاً لغسل التفاح والتخلص من المادة الشمعية لمن يرغب، مثل استخدام الماء الدافئ مع التخلص من الطبقة الشمعية بواسطة فرشاة، والغسل بمحلول من الخل الطبيعي (بنسبة مل خل لكل لتر ماء)، أو عن طريق الغسل بماء يحتوي على ملعقة صغيرة من عصير الليمون وملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا مع استخدام فرشاة تخليص الثمار من الطبقة الشمعية، ولا ينصح باستخدام المنظف في غسل الفواكه والخضار.

 

الأكثر مشاركة