العيادة الذكية ناقشت أسباب وأعراض وطرق الوقاية من أمراض الغدة الدرقية. من المصدر

«العيادة الذكية» تنصح بالمأكولات البحرية لتفادي «الدرقية»

ناقشت العيادة الذكية في هيئة الصحة في دبي، أمس، أسباب وأعراض وطرق الوقاية من أمراض الغدة الدرقية التي تصيب مختلف فئات المجتمع، ناصحة بتناول الأغذية التي تحتوي على كميات كافية من اليود، أو الأطعمة البحرية لتفادي الإصابة بأمراض الغدة الدرقية الناتجة عن نقص اليود، مع ضرورة الفحص المبكر للكشف عن المرض لتفادي الأعراض السلبية.

وتفصيلاً، شـارك في العيادة أخصائيا أمراض الغدد الصماء في مستشفى دبي، الدكتور محمد عبداللطيف، والدكتور الأمين إبراهيم، اللذان قالا إن هناك عدداً من الغدد الصماء في جسم الإنسان مثل: الغدة النخامية، والدرقية، والبنكرياس، والكظرية، والجار درقية، وغيرها، إلا أن أمراض الغدة الدرقية هي الأكثر شيوعاً بين مختلف فئات المجتمع، وخصوصاً النساء، مشيرين إلى أن من أمراض الغدة الدرقية، الخمول، والنشاط، والتضخم، والأورام الحميدة، وغير الحميدة.

وأضافا أن مستشفى دبي يستقبل شهرياً أكثر من 600 حالة تعاني أمراض الغدة الدرقية المختلفة، ويتم تقديم البرامج التشخيصية والعلاجية لها، وفق أحدث البروتوكولات والممارسات الطبية العالمية، موضحين أن من الأسباب المؤدية إلى خمول الغدد الدرقية، وجود خلل في الجهاز المناعي، والإصابة بالفيروس الحاد، نتيجة التعرض للعلاج الكيماوي، أو الإشعاعي أو الأسباب الوراثية، ومن أعراض الإصابة الشعور بالخمول ونقص إفراز الهرمونات في الغدد الدرقية، وزيادة الوزن، والإحساس بالبرودة، وتساقط الشعر، وجفاف الجلد، والإمساك والإعياء العام في الجسم، وبحة الصوت، وخلل في الدورة الشهرية.

ولفتا إلى أن من أسباب نشاط الغدة الدرقية، وجود خلل في الجهاز المناعي والعقد النشطة في الغدة الدرقية، وتناول العقاقير المحتوية على هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين أو اليود)، ومن أعراض الإصابة بالمرض، نقص الوزن، وعدم تحمل الحرارة، ورعشة الأطراف، وجحوظ العين، والإحساس بزيادة نبضات القلب، والتغيرات في لون الجلد، والعصبية الزائدة.

وأوضحا أن أعراض أورام الغدة الدرقية، الانتفاخ في أسفل مقدمة الرقبة، وصعوبة البلع أو التنفس، وتشخيص هذه الحالات يعتمد على الفحص السريري والتصوير بالموجات فوق الصوتية، إضافة إلى أخذ خزعة للتأكد من نوع الورم.

واستعرضا طرق العلاج المتعلقة بنشاط الغدة الدرقية، ومنها العلاج بالعقاقير أو استعمال جرعات علاجية من اليود المشع أو استئصال الغدة الدرقية، في حال فشل الخيارات العلاجية الأخرى، مؤكدين أهمية التزام المريض بتناول عقار (الثيروكسين) مدى الحياة وتناوله على معدة فارغة، لضمان امتصاص الجسم للكمية الكافية من العقار.

وشدد الطبيبان على أهمية الفحص المبكر للكشف عن المرض، من خلال الفحوص المخبرية لتفادي المضاعفات السلبية، ناصحين بضرورة تناول الأغذية التي تحتوي على كميات كافية من اليود أو الأطعمة البحرية لتفادي الإصابة بأمراض الغدة الدرقية الناتجة عن نقص اليود.

الأكثر مشاركة