مجلس «الداخلية» يوصي بتعزيز دور الأسرة في التصدي للمخدرات
أوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية بأهمية تعزيز دور التوجيه الأسري والرقابة العائلية على الشباب والمراهقين من الأبناء، في مواجهة آفة المخدرات. واستضاف المجلس، المواطن سعيد محمد خلف الرميثي، في منزله بمدينة العين أخيراً، وذلك ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية على مدار العام.
ودعا المجلس، الذي جرى تنظيمه بعنوان «المخدرات واستهداف الشباب»، إلى تعزيز جهود جميع المؤسسات المعنية بالدولة لإعداد برامج لتوعية الشباب من مخاطر المخدرات وتوضيح آثارها السلبية في الفرد والمجتمع.
وأوضح مدير مكتب ثقافة احترام القانون، العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، أن آفة المخدرات تمثل هاجساً يؤرق صفو جميع المجتمعات لما تسببه من آثار سلبية ضارة في المجتمع والأفراد، إضافة إلى تأثيرها الصحي القاتل، بجانب تأثيراتها السلبية اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً، الأمر الذي يعيق تقدم وتطور أي مجتمع يطمح إلى الرقي والرفاهية. واعتبر رئيس قسم مكافحة المخدرات بإدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد سلطان صوايح الدرمكي، الهدف الرئيس لتجار ومروجي المخدرات عالمياً هو كسب الأموال بطرق غير مشروعة والقضاء على الشباب والمراهقين باعتبارهم عماد كل أمة وساعدها القوي.
وذكر مدير إدارة التوعية في الإدارة العامة للمخدرات بشرطة دبي، المقدم الدكتور جمعة الشامسي، أنه من بين أهم أهداف تجار السموم المخدرة استدراج الشباب للوقوع في براثن الإدمان، وجني الثروات الطائلة بأساليب رخيصة، مشيراً إلى أن غياب التوجيه الأسري والرقابة العائلية من الأسباب الرئيسة في تورط تعاطي الشباب للمخدرات.