6 ملايين رحلة شهرياً عبر 7700 مركبة أجرة في أبوظبي

أفاد مدير عام مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي، محمد درويش القمزي، بأن المركز يضم أسطولاً ينمو باستمرار، إذ يضم حالياً 7200 مركبة أجرة من النوع المعتاد، كما يحتوي الأسطول على 220 مركبة أجرة خاصة بمطار أبوظبي الدولي من نوع «مرسيدس فيتو»، بالإضافة إلى 270 مركبة من نوع «فيتو» كبيرة الحجم، وتخدم المدينة وبالتعرفة المعتادة نفسها لمركبات الأجرة، تم إطلاقها مارس الماضي.

وأشار في لقاء خاص لـ«اقتصادية علوم الدار»، عبر قناة أبوظبي، إلى أن المركز يتعامل مع ستة ملايين رحلة شهرياً عبر 7700 مركبة أجرة في أبوظبي، تلبي طلبات الجمهور بما فيها مركبات خاصة بذوي الإعاقة، ومركبات خاصة بالعائلات، وأخرى تقودها نساء، وذلك حسب الطلب.

وأكد أن هناك خطة جديدة للمركز، لمواكبة نمو الطلب على مركبات الأجرة بدأها، وستكون على مراحل، وهي تحويل نظام «الوردية» الواحدة للمركبة إلى نظام «الورديتين»، ما يوفر الكثير من مركبات الأجرة للجمهور، وستتم زيادة عدد «الورديات» بمقدار 20% كل ثلاثة أشهر، إلى أن تصل نسبة الزيادة إلى 100%، بعدها سيتم قياس احتياجات السوق من مركبات الأجرة، والتي سيقوم المركز بتوفيرها حسب اللازم.

وأشار القمزي إلى أن مركبات الأجرة الخاصة بمطار أبوظبي الدولي مجهزة بأنظمة دفع إلكترونية تقبل الدفع بالبطاقات البنكية، فيما ستكون هناك خطط مستقبلية، لتحويل نظام الدفع في مركبات الأجرة العادية بالعاصمة إلى أنظمة دفع بالبطاقات البنكية، إذ لدى المركز عدد من التطبيقات الذكية، منها تطبيق «أجرة أبوظبي»، الذي حاز جائزة أفضل تطبيق في الدولة في 2014، والذي يمكن من خلاله طلب مركبات الأجرة حسب الحجم والوقت، كما يتعامل المركز مع العديد من التطبيقات والأنظمة الحديثة والإلكترونية، التي تتماشى مع التطورات المستمرة في العالم.

وأشار إلى أنه تم حالياً تركيب 100 كاميرا في مركبات الأجرة كمرحلة أولى، ليتم تعميمها على كل مركبات الأجرة في أبوظبي قريباً، وتهدف الخطة إلى زيادة حالات الأمن والسلامة للسائقين والركاب، لتكون جميع المركبات مراقبة باستمرار، ومتواصلة مع المركز، ولإعادة المفقودات في المركبة، ولتنسيق عمل المركبات بشكل عام.

وتتم إدارة كل الأنظمة والخدمات في مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي بكوادر إماراتية شابة تغطي كل الإدارات، بعد أن وصلت نسبة التوطين في المركز إلى قرابة 90% من الموظفين الأكفاء.

 

الأكثر مشاركة