الرطوبة تزيد الإحساس بالحرارة في رمضان
أكّد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلال، أن زيادة الرطوبة النسبية قليلاً، خلال شهر رمضان، تؤدي إلى زيادة الشعور والإحساس بالحرارة، ويقل تكرار حدوث الضباب مع تقدم أيام شهر رمضان، لافتاً إلى تكرار حدوث الضباب 15 يوماً خلال يونيو الماضي، بينما في يوليو الماضي تكرر 11 يوماً.
«الأرصاد» يطلق قناة مناخية على «يوتيوب» أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، عن إطلاق قناة خاصة بالطقس والأرصاد على «يوتيوب»، التي تُعد الأولى من نوعها في الوطن العربي، وذلك لتوحيد مصدر المعلومات الجوية، وتفادي الشائعات التي تنتشر عبر الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي. وستقدم القناة برامج يومية وأسبوعية باللغتين العربية والإنجليزية، تتضمن النشرات الجوية، وبرامج تعريف بأفضل أماكن السياحة والسفر داخل الدولة وخارجها في كل فصل من فصول العام، وأحدث مستجدات برامج المركز ومشروعاته. وقال المدير التنفيذي للمركز، الدكتور عبدالله المندوس: «إن إطلاق القناة جاء تماشياً مع رؤية الحكومة في إرساء دعائم الحكومة الإلكترونية، وتسهيل وصول كل الخدمات الذكية إلى جميع شرائح المجتمع بأسهل وأسرع الطرق المتاحة»، موضحاً أن «أهم أهداف المركز من القناة يتمثل في توحيد مصدر المعلومات، تفادياً للشائعات المقلقة، وتوفير المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا الهدف على المستويين الإقليمي والدولي»، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به قنوات وسائل التواصل الاجتماعي بالتأثير في حياة الفرد. |
وأوضح المركز في بياناً صحافياً، أمس، أن السبت المقبل سيكون أطول أيام الصيام، لافتاً إلى أن الثلث الأخير من شهر يونيو، تتعامد الشمس ظاهرياً على مدار السرطان (23.27 درجة شمالاً)، حيث تشهد الدولة أطول أيام السنة، وبالتالي تزداد درجات الحرارة على معظم مناطق الدولة إيذاناً ببدء فصل الصيف، مع زيادة متوسط درجات الحرارة، حيث يراوح متوسط درجة الحرارة، خلال النصف الأول من شهر رمضان، ما بين 33 و35 درجة مئوية.
وأشار البيان إلى أن متوسط درجة الحرارة العظمى سيكون ما بين 40 و43 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 27 و31 درجة مئوية، لافتاً إلى أن أعلى درجة حرارة سجلت خلال شهر يونيو بلغت 52 درجة مئوية على الياسات سنة 2010، فيما بلغت أعلى درجة حرارة سجلت في شهر يوليو 52.1 درجة مئوية في حرس حدود الجزيرة سنة 2002، فيما بلغت أقل درجة حرارة سجلت في يونيو 14.1 درجة على ركنة سنة 2004، بينما سجلت في يوليو 17.9 درجة مئوية أيضاً في ركنة سنة 2004. وأوضح المركز أن تأثير المنخفض الهندي الموسمي الممتد على الدولة من جهة الشرق معظم فترات شهر رمضان، حيث تظهر كميات من السحب أحياناً على بعض المناطق، مع احتمالات تكوّن السحب الركامية على الجبال الشرقية في ساعات ما بعد الظهر، وتزداد فرص تكوّن السحب الركامية مع تقدم الأيام في شهر رمضان، قد يتخللها سقوط أمطار مختلفة الشدة، خصوصاً في فترات ما بعد الظهر، وقد سجلت أعلى كمية أمطار تراكمية، خلال شهر يونيو 44.0 ملم في سنة 2007 على وتييد، بينما سجلت أعلى كمية أمطار تراكمية خلال شهر يوليو 175.6 ملم في سنة 1995 على خورفكان.
واشار البيان إلى أن دورة نسيم البر والبحر تلعب دوراً مهماً خلال هذا الشهر الفضيل، وقد يحدث هبوب رياح جنوبية نشطة أحياناً خلال فترة الصباح قد تثير الغبار معها، بينما تؤدي الرياح النشطة إلى إثارة الأتربة والرمال، وتؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية أحياناً على بعض المناطق، ويبلغ متوسط سرعة الرياح 13 كيلومتراً في ساعة.