بعد نجاح التجربة في 3 مراكز
تعميم جمعيات «إنتاج المعاقين» على مستوى الدولة
أفادت وزارة الشؤون الاجتماعية، بأنها ستعمم تجربة جمعيات الإنتاج التعاونية للمعاقين على مستوى الدولة، بحيث تشمل 45 مركزاً العام المقبل، وذلك بعد نجاح التجربة في ثلاثة مراكز.
وقالت مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين في الوزارة، وفاء حمد بن سليمان، إن «الوزارة كانت أقرّت إنشاء ثلاث جمعيات تعاونية للمعاقين تمارس عملها، في المراكز الحكومية».
وأوضحت أن «الوزارة ستعمم التجربة لتشمل 45 مركزاً حكومياً وخاصاً، بينها خمسة مراكز تابعة لوزارة الشؤون، وأن الجمعية التعاونية تعتمد على تقديم الدعمين النفسي والمعنوي للمعاق، لأداء عمله وإثبات وجوده الإنساني والاجتماعي».
وأقرّت الوزارة إنشاء جمعية رأس الخيمة للإنتاج التعاوني للمعاقين، التي تتابع أعمالها من خلال مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين، وتهدف إلى نشر الوعي التعاوني بين الطلبة من ذوي الإعاقات وآبائهم وأمهاتهم، وثقافة المعاق كفرد منتج في المجتمع.
وأفادت مديرة مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين، نافلة صميد، بأن الجمعية تموّل وتسوّق إنتاج الطلبة من خلال أربع ورش، بإدارة تسعة أعضاء للجمعية، منهم خمسة من المشرفين في المركز، وعضوان من الآباء، وعضوان من الطلبة يمثلهم آباؤهم.
وأضافت أن «عضوية الجمعية مفتوحة لطلبة قسم التأهيل المهني، من الطلاب أو الطالبات، ويشترك الأعضاء في وضع السياسات للجمعية، واتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة، ولهم حقوق متساوية في التصويت».
وأوضحت أن «الجمعية تخدم أعضاءها بأكبر قدر من الفعاليات، وتدعم الحركة التعاونية، من خلال تشجيع التعاون الاقتصادي مع الجمعيات التعاونية الأخرى، وتنمية المجتمع المحلي على مستوى مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين، من خلال سياسات يوافق عليها أعضاء الجمعية».
وأشارت إلى أن «عمل الجمعية مشابه لما تعمل به الجمعيات التعاونية على مستوى الدولة، في الصرف السنوي لإيرادات المساهمين، وحصولهم على سجل خاص بالأسهم التي أسهموا بها».
ونوهت صميد إلى تقديم الدعمين النفسي والمعنوي للمعاق في أدائه عمله، وتنمية فكر المجتمع وثقافته في تقبل المعاق كفرد منتج، وتدريب الطلبة ذوي الإعاقات وتأهيلهم للبدء في مشروعات مناسبة لطبيعة إعاقتهم، للحصول على مدخول ثابت من هذه المشروعات، إضافة إلى تدريبهم على الاعتماد على أنفسهم في الاكتفاء المالي.
وتتأسس الجمعية على فكرة نشاط اقتصادي لتحقيق احتياج مشترك للطلبة المشاركين في الجمعية، وتحفيز الطلبة على دخول النشاط، وتحديد رأس المال له، وتوعية الآباء والأمهات بأهمية المشروع وكيف سيعود بالنفع على الطالب.
ويسجل الأعضاء في سجل خاص، بقيمة الإسهامات، خصوصاً في رأسمال الجمعية وحصصهم، وعدد الأسهم التي يملكونها وقيمتها، وتصدر للأعضاء شهادة بالأسهم ومعلوماتها.
وعند تحقق الأرباح للجميعة التعاونية للطلبة من ذوي الإعاقات، يتم إعادة حصص رأس المال سنوياً للأعضاء، بما لا يزيد على 10% من عائد الأسهم، ومكافآت مجلس الإدارة، ومخصصات المسؤولية الاجتماعية وأعمال الخير، وصرف المتبقي للأعضاء وفق نسبة مشترياتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news