محمد بن راشد يبارك نجاح أول عملية زراعة قلب صناعي في الإمارات
أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن فخره بنجاح أول عملية زراعة قلب صناعي في الإمارات والتي أنقذت حياة شاب إماراتي .
وبارك سموه عبر حسابة الخاص في "تويتر" لفريق العمل بوزارة الصحة نجاحهم بأول عملية زراعة قلب صناعي في الإمارات، اواعرب عن فخره بالدكتور عارف النورياني، وفريق مركز القلب بمستشفى القاسمي، قائلاً "سيبقى دعم هذا القطاع على رأس أولوياتنا وصولاً لأفضل المستويات العالمية".
وكان أحد المستشفيات حول المريض الذي يدرس في جامعة الشارقة ويشكو من ضعف في عضلة القلب في حالة سيئة للغاية نتيجة فشل تام في عضلة القلب وبنسبة ضخ لا تتجاوز 10 بالمائة وفشل كبدي وكلوي بينما كان ملازما لفراش المستشفى يتلقى علاجا دوائيا ومغذيات طيلة 3 أسابيع ماضية.
وقال الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي في الشارقة واستشاري أمراض القلب خلال مؤتمر الصحفي عقد اليوم للإعلان عن العملية.. انه عند وصول المريض تبين أن الحالة متقدمة جدا وكان هناك سباق مع الزمن لاتخاذ ما هو ممكن لإنقاذ حياته وهو في حالة متدهورة وكان خيار السفر صعبا نسبيا خاصة لضيق الوقت وصعوبة نقله وما يترتب عليه من مخاطر وكان القرار بزراعة القلب أو المضخة الصناعية بأسرع وقت إلى حين زراعة قلب في وقت لاحق.
وأضاف ان الفريق الطبي بمركز القلب في مستشفى القاسمي بدأ باتخاذ التدابير اللازمة والمكثفة وبالتنسيق مع فريق من الخبراء من ألمانيا بالقيام بالعملية في غضون أيام معدودة علما بأن المريض كان قد تعرض لتوقف في عضلة القلب أثناء ذلك مما توجب عليه اجراء إنعاش قلبي ووضعه على مضخة قلب صناعية خارجية مؤقتة إلى حين وصول فريق الخبراء.
وبعد أن بدأ اليأس بعودة المريض إلى الحياة استفاق تدريجيا ثم تم اجراء العملية وبشكل ناجح وبعد أقل من 48 ساعة أفاق المريض وبدا في حالة صحية جيدة وبتحسن تدريجي وفي وعي كامل.
واستعرض الدكتور النورياني مواصفات المضخة "القلب الاصطناعي" الحاصلة على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية منذ عام 2012 وهي عبارة عن جهاز للاستخدام كجسر حتى موعد زراعة القلب ويتكون من جزء صغير لا يتجاوز قبضة اليد يتم زراعته في البطين الأيسر يمرر الدم من خلال عملية جراحية بعدها يتم ايصال سلك رفيع شاحن متصل ببطاريات خارجية قابلة للشحن من خلال فتحة بسيطة في أعلى البطن يستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي والخروج من المستشفى بعد ذلك.