5 % من محال العرض الخارجي في دبي غير ملتزمة صحياً

رصدت بلدية دبي عدم التزام 5% من المحال الحاصلة على تصريح العرض الخارجي للأغذية خلال شهر رمضان، خصوصاً في ما يخص الاشتراطات الصحية في عمليات الحفظ الحراري للأطعمة الساخنة والباردة.

وأفادت بأنها نفذت حملة تفتيشية على 120 مستودعاً ومجمعاً استهلاكياً (هايبرماركت)، ووجدت منها 11 مجمعاً لم يستوفِ الاشتراطات الغذائية.

وتفصيلاً، قال رئيس قسم التفتيش الغذائي في البلدية، سلطان الطاهر، لـ«الإمارات اليوم» إن البلدية أصدرت تصاريح عرض خارجي لمطاعم وكافتيريات وشركات التموين ومخابز، ومحال بيع الحلوى، والحلويات الشعبية، بالتنسيق مع دائرة التنمية الاقتصادية، بهدف عرض وبيع المأكولات الخفيفة خارج المحال خلال شهر رمضان.

وتابع الطاهر أن البلدية أصدرت تعميماً يتضمن الشروط والمتطلبات الصحية التي ينبغي توافرها في عمليات العرض الخارجي، لحماية الأغذية من الملوثات وضرورة استيفاء المؤسسات للاشتراطات الصحية.

وأضاف أن الحملة ركزت على تثقيف العاملين في المؤسسات الغذائية صحياً، متابعاً «ينبغي الالتزام بدرجات الحرارة التي تحفظ بها الأغذية بعد التحضير، لأن حفظها في درجات حرارة مختلفة قد يؤدي إلى فسادها ووقوع حالات تسمم».

وأفاد بأن البلدية نفذت حملات تفتيشية على المستودعات والمجمعات الاستهلاكية منذ يونيو الماضي، من خلال الاجتماعات التنسيقية مع المفتشين المشاركين في الحملة.

وأوضح أن مفتشي البلدية رصدوا عدم التزام 11 مجمعاً استهلاكياً من بين 62 تم التفتيش عليها خلال شهر رمضان، مضيفاً أن المفتشين رصدوا عدداً من المخالفات التي ارتكبتها المجمعات خلال رمضان حتى بعد إصدار التعاميم لسلامة الأغذية وحفظها وعرضها.

وأوضح أنهم لاحظوا تدني مستوى النظافة العامة في قسمي اللحوم والأسماك لعدد من محال الهايبرماركت، وعدم وجود بطاقة بيان على المواد الغذائية المعروضة في قسمي اللحوم والأسماك، إضافة إلى عرض الأغذية الباردة والساخنة على درجات حرارة غير مناسبة.

وأضاف أن الهدف من تنفيذ الحملة على الهايبرماركت للتركيز على المنتجات الأكثر استهلاكاً خلال شهر رمضان، ومدى الالتزام بالشروط الصحية والتخزين لهذه المنتجات، والنظافة العامة ومدى تطبيق العاملين فيها للاشتراطات.

وتابع الطاهر أن مفتشي البلدية زاروا 58 مستودعاً خلال الحملة، وجدوا 35 مستودعاً منها يقدم عروضاً غذائية، موضحاً أنه تمت ملاحظة عدد من المخالفات، أبرزها عن عدم اتباع العاملين في المخزن الأساليب الملائمة للتخزين، إذ إنهم يكدسون الأصناف الغذائية، دون تهوية مناسبة، أو إضاءة المكان بناءً على تعليمات البلدية، إضافة إلى وجود عاملين في تلك المستودعات لا يحملون بطاقات صحية.