س.ج عن الزواج

À أنا زوجة وأم لثلاثة أولاد في مراحل مختلفة من التعليم، أكبرهم يبلغ من العمر 14 عاماً، وتكمن مشكلتي في أن أسرتي أصبحت غير مترابطة، فزوجي دائماً مشغول أو مع أصدقائه، وأبنائي يقضون كل أوقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هواتفهم؟

 

À À مشكلة التفكك الأسري من أكثر الظواهر الاجتماعية شيوعاً في الدولة أو ما يعرف بـ«الأب الحاضر الغائب»، فالتواصل للأسف بين أفراد الأسرة الواحدة أضحى ضعيفاً جداً مقارنة بالماضي، وتُلقى المسؤولية فقط على عنصر وفرد واحد في الأسرة، وهي الأم.

وعلى الزوجة أو الأم في هذه الحالة أن تنتبه لألفاظها مع أفراد عائلتها وتحاول أن تكون رقيقة وتتسم بالود والحنان، فالصرامة في الحديث والانتقاد المستمر يولد جواً من عدم الوفاق، على عكس الود والاحترام الذي يدعم المشاعر بين أفراد العائلة.

ويجب أيضاً أن تخصص الزوجة وقتاً لقضاء الاجازات أو زيارة الأهل والأصدقاء مع أفراد اسرتها، لأن هذا يساعد على تولد مشاعر مشتركة بين جميع أفراد الأسرة، وأن تخصص وقتاً تقضيه مع زوجها، حتى ولو كان ساعة أسبوعياً يذهبان فيها إلى المتنزهات وأماكن الراحة ليزداد تقاربهما، وأن تحافظ على هذا الوقت، فمن دون زوج متقارب من الصعب وجود عائلة متقاربة، ولا تترك نفسها لتكون ضحية لإيقاع الحياة السريع.

كما يجب على كل أم أن تخصص وقتاً لكل طفل من أطفالها، فكل واحد منهم بحاجة إلى وقت خاص به، خصوصاً في حالة وجود أكثر من طفل، فهذا الوقت يجعل من كل واحد منهم يشعر بمكانته المتميزة، وبالتالي لا يكون مضطراً لبذل الجهد من أجل الحصول على اهتمام أسرته، لذلك من الضروري الانفراد بكل طفل من أطفالها لمعرفة رغباته ومشكلاته، حتى لا تتركه فريسة للأصدقاء الافتراضيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

اضحكوا معاً وتجاذبوا أطراف الحديث، لأن روح الدعابة تقوي العلاقات الشخصية وتهدئ المواقف الصعبة، فالنكتة أو الدعابة يمكن أن تخفف حدة التوتر حتى في أحلك المواقف، لأن الضحك له طريقة في ترميم النفوس الحزينة والمتعبة، وهو من أفضل الوسائل للترويح عن النفس، خصوصاً وسط ضغوط الحياة العصرية.

والتفوا حول المائدة، فاحرصي على تدبير وقت يمكن لجميع أفراد الأسرة فيه تناول وجبة في الأسبوع على الأقل معاً لأن تناول الغذاء في جو أسري يفيد في تقوية العلاقات بين الأفراد، وأثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون الغذاء مع العائلة بانتظام يكون لديهم القدرة على تحمل الضغوط الحياتية في ما بعد.

أنا زوجة وأم لثلاثة أولاد في مرحل مختلفة من التعليم أكبرهم يبلغ من العمر 14 عاماً، وتكمن مشكلتي في أسرتي اصبحت غير مترابطة، فزوجي دائماً مشغول أو مع أصدقاءه، وابنائي يقضون كافة أوقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال هواتفهم؟

 

مشكلة التفكك الأسري من أكثر الظواهر الاجتماعية شيوعاً في الدولة أو ما يعرف بـ»الأب الحاضر الغائب»، فالتواصل للأسف بين أفراد الأسرة الواحدة أضحى ضعيفاً جداً مقارنة بالماضي، وتُلقى المسؤولية فقط على عنصر وفرد واحد في الأسرة وهي الأم.

وعلى الزوجة أو الأم في هذه الحالة أن تنتبه لألفاظها مع أفراد عائلتها وتحاول أن تكون رقيقة وتتسم بالود والحنان، فالصرامة في الحديث والانتقاد المستمر يولد جوا من عدم الوفاق، على عكس الود والاحترام الذي يدعم المشاعر بين أفراد العائلة.

ويجب أيضاً أن تخصص الزوجة وقتا لقضاء الاجازات أو زيارة الأهل والأصدقاء مع افراد اسرتها، لأن هذا يساعد على تولد مشاعر مشتركة بين جميع أفراد الأسرة، وأن تخصص وقتا تقضيه مع زوجها، حتى ولو كان ساعة أسبوعياً يذهبان فيها إلى المنتزهات وأماكن الراحة ليزداد تقاربهما، وأن تحافظ على هذا الوقت فبدون زوج متقارب من الصعب وجود عائلة متقاربة ولا تترك نفسها لتكون ضحية لإيقاع الحياة السريع.

كما يجب على كل أم أن تخصص وقتا لكل طفل من أطفالها، فكل واحد منهم في حاجة إلى وقت خاص به، خاصة في حالة وجود أكثر من طفل فهذا الوقت يجعل من كل واحد منهم يشعر بمكانته المتميزة وبالتالي لا يكون مضطرا لبذل الجهد من أجل الحصول على اهتمام اسرته، لذلك من الضروري الانفراد بكل طفل من أطفالها لمعرفة رغباته ومشاكله، حتى لا تتركه فريسه للأصدقاء الافتراضيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

اضحكوا معا وتجاذبوا أطراف الحديث، لأن روح الدعابة تقوي العلاقات الشخصية وتهدئ المواقف الصعبة، فالنكتة أو الدعابة يمكن أن تخفف حدة التوتر حتى في أحلك المواقف لأن الضحك له طريقة في ترميم النفوس الحزينة والمتعبة، وهو من أفضل الوسائل للترويح عن النفس، خاصة وسط ضغوط الحياة العصرية.

والتفوا حول المائدة، فاحرصي على تدبير وقت يمكن لجميع أفراد الأسرة فيه تناول وجبة في الأسبوع على الأقل معا لأن تناول الغذاء في جو أسري يفيد في تقوية العلاقات بين الأفراد، وأثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون الغذاء مع العائلة بانتظام يكون لديهم القدرة على تحمل الضغوط الحياتية فيما بعد.

المستشارة الأسرية عائشة الحويدي

الأكثر مشاركة