«السرطان الإيجابي» تطلق مبادرة «أنا بطل»

أطلقت مؤسسة السرطان الإيجابي، أمس، مبادرة «أنا بطل» في دورتها الثانية، بهدف تكريس مفهوم التعايش بإيجابية مع مرض السرطان، وإبراز أهمية الطاقة الإيجابية في الانتصار على المرض، ويستمر التسجيل في المبادرة حتى 25 من يوليو الجاري، وتقام الفعاليات في ياس مول بأبوظبي يوم 31 من يوليو الجاري، وسيتم تكريم الأطفال الناجين من مرض السرطان.

نشر الوعي بين شرائح المجتمع

أفادت مؤسسة السرطان الإيجابي بأن حفل التكريم الذي سيقام في 31 يوليو الجاري في ياس مول بأبوظبي، يسهم في بلورة توجه القيادة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، في نشر الوعي، وتفعيل الأنشطة المجتمعية والتطوعية التي تسهم في إحداث بصمة إيجابية في المجتمع .

وأشارت إلى أنها كرمت في الدورة السابقة لمبادرة «أنا بطل» 20 طفلاً ناجياً، مع ذويهم الذين وقفوا إلى جانبهم في رحلة المرض، التي تختلف مدتها حسب ظروف كل حالة، مؤكدة سعيها إلى نشر الوعي بأهمية مساندة مرضى السرطان في الدولة، سواء أكانوا صغاراً أم كباراً، ونشر الوعي بين جميع شرائح المجتمع بأهمية تقديم الدعم المعنوي والنفسي لتعزيز صمود المرضى في وجهه.

وقالت المؤسسة إن الاحتفال بالناجين من السرطان، وإطلاق مبادرة «أنا بطل» تهدف إلى إبراز أهمية الطاقة الإيجابية، والمعنويات العالية التي قدمها ذوو الأطفال المصابين بالسرطان، وممثلو مؤسسة السرطان الايجابي على امتداد رحلة علاجهم الطويلة، وتكريمهم كأبطال لصمودهم في وجه المرض، موضحة أن مثل هذه المبادرات، تسهم في دعم برامج الحياة الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في ممارسات وسلوكيات الأفراد الصحية اليومية، والعمل على تحسين وتغيير نمط حياة مصابي السرطان، من خلال نشر وتعزيز روح التكافل والتعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مع ضمان دعم مرضى السرطان بالمعرفة، وتقوية عزيمتهم، والتأكيد على كفالة المجتمع لهم.

وأضافت أنها تهدف من وراء المبادرة إلى تكريس مفهوم التعايش بإيجابية مع مرض السرطان، سواء على مستوى المصابين الناجين أو ذويهم الذين تُلقى على عاتقهم مسؤولية كبيرة في تحفيز المناعة النفسية لدى المصابين، وتقوية عزيمتهم وطاقاتهم الإيجابية لمواصلة رحلة الشفاء من المرض الذي يحتاج إلى وقت وقوة تحمل كبيرين.

وأشارت المؤسسة إلى أنها تدعم وتساعد مرضى السرطان من الناحية النفسية، من خلال توفير الدعم الإيجابي المستدام، والمشاركة الحقيقية في مراحل عملية الشفاء، وتوفير برامج حيوية فريدة ومرنة مخصصة لتلبية احتياجات هذه الفئة، إضافة إلى ضمان دعم مرضى السرطان بالمعرفة، وتقوية عزيمتهم، والتأكيد على كفالة المجتمع لهم.

ولفتت إلى أنها تبذل قصارى جهدها لنشر رؤيتها لتصبح الداعم الرئيس في مساعدة المرضى خلال رحلتهم مع السرطان، وعند شفائهم وما بعد الشفاء، في دعم مستدام من خلال المشاركة في عملية الشفاء، وتوفير برامج حيوية وفريدة ومرنة مخصصة لتلبية احتياجات قطاع متنوع ومتزايد من الناجين من المرض.

ودعت المؤسسة أفراد المجتمع إلى تسجيل أبطالهم الناجين من السرطان في مبادرة «أنا بطل»، من خلال زيارة مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة، لتكريمهم وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الناجين من مرض السرطان، وأيضاً أهاليهم الذين كانوا دافعاً إيجابياً لهم في الشفاء، ومساندتهم في رحلة العلاج والشفاء والتعافي من المرض.

الأكثر مشاركة