الكعبي: القانون منطلق لخطاب الوسطية

أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن المرسوم بقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بشأن مكافحة التمييز والكراهية ــ الأحدث عربياً وعالمياً ــ يجرم أشكال ازدراء الأديان والمقدسات وخطابات الكراهية والتكفير، كما يجرم أشكال التمييز على أساس الدين أو العقيدة أو الطائفة أو المذهب أو الأصل أو اللون أو العرق، ويجرم كل قول أو فعل يدعو إلى إثارة الفتن والنعرات أو استغلال الدين في تكفير الأفراد والجماعات، حسب رئيس الهيئة، الدكتور محمد مطر الكعبي، الذي أشار إلى أن الهيئة تلقت صدور القانون بكل الحفاوة والإشادة، وترى فيه منطلقاً لترشيد خطاب الوسطية والرحمة والتسامح.

وأضاف الكعبي: «لقد خلق الله سبحانه الإنسان محباً بفطرته للتلاقي والتعاون والتعايش، لما يلزم الناس من تبادل للمنافع والمصالح، فلا يسمح لفئة قليلة اتخذت من الكراهية منهجاً أن تعكر على البشر صفو الحياة وذلك التبادل المراد، ومن هنا أصّل القرآن الكريم هذا التبادل في نفوسنا عبر التاريخ فخاطبنا بقوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).

 

الأكثر مشاركة