«روضة» تعرّف أميركيين بالحياة الإماراتية على طبيعتها
أمضى وفد طلابي أميركي يوماً في ضيافة أسرة إماراتية، للتعرف إلى حياة أبناء الإمارات والأسرة العربية على طبيعتها.
وجاءت الزيارة بمبادرة من المواطنة الشابة روضة راعي البوم، بهدف «تغيير الصورة المغلوطة عن العرب في عقول الشباب الغربي، والإجابة عن أسئلتهم المتعلقة بحياة الإنسان العربي، ونقل الصورة التي رأوها بأعينهم لبلادهم عبر وسائل التواصل ومنصات الجامعات».
وروضة، عضو في مؤسسات إنسانية عالمية، وتعد من أوائل العربيات اللاتي يصلن إلى مدن فقيرة في إفريقيا وآسيا، لتقديم العون إلى أهلها، ما جعل كثيرين يطلقون عليها لقب «سفيرة إنسانية».
وفي شهر فبراير الماضي، أثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، على المبادرات التطوعية لروضة، وقال إن «روضة هي انعكاس لروح شعب الإمارات الكريم والمعطاء».
وقبل أسابيع تخرجت روضة في جامعة زايد بعد أن تخصصت في العلاقات الدولية، وكان أول نشاط لها هو دعوة الوفد الطلابي من جامعة جراند فالي ستيت بأميركا، لقضاء يوم مع عائلتها في منزلها بدبي.
وقالت روضة لـ«الإمارات اليوم»: «حرصت على دعوة الوفد إلى بيتنا والاطلاع على حياتنا والتعرف إلى عاداتنا وثقافتنا، وتصحيح الصورة المشوهة في عقول الغرب عن الأسرة العربية والمسلمين. وتأتي الدعوة لإيماني بأن زائري الإمارات لن يستطيعوا التعرف إلى ثقافة العرب العميقة إلا من خلال التعامل المباشر».
وأضافت «كثير من السائحين يشاهدون المباني العملاقة، والأبراج الشاهقة والمعالم الشهيرة، لكنهم لا يلتقون بأهل البلاد، فيعودون إلى دولهم والصورة المغلوطة عن العرب محفوظة في أذهانهم لم تتغير».
وتابعت «حرصت على أن يروا عاداتنا، وأن يتعرفوا إلى أمي التي وصلت إلى مناصب عالية، ليعلموا أن بلادنا تحترم المرأة، وتقدرها وتساعدها على الوصول إلى أعلى المستويات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news