أبرزها أعطال النظام الإلكتروني و«أطفال الحدائق»
بلدية دبي تحل 112 شكوى متكررة خلال 6 أشهر
رصدت بلدية دبي 112 شكوى متكررة خلال النصف الأول من العام الجاري، ضمن مبادرة أطلقتها في 2012 تحت عنوان «شكوى وحل، والمساهمة في تحقيق رضى المتعاملين».
وأكد رئيس قسم الاقتراحات والشكاوى في إدارة علاقات المتعاملين في البلدية، المهندس محمد اللوز، أن المبادرة تهدف إلى رصد المخالفات المتكررة في دبي، وتقليلها، موضحاً أن «معظم الشكاوى المتكررة حامت حول أعطال الأنظمة الإلكترونية، وما تسببه من تأخير للمعاملات، إضافة إلى شكاوى من دخول الأطفال إلى الحدائق الشاطئية في الأيام المخصصة للنساء.
وتابع اللوز: «أردنا أن نقدم حلولاً جذرية لهذه الشكاوى، فاتجه فريق من القسم الى موقعها لمعرفة تفاصيلها على الأرض»، مبيناً أن إحدى الشكاوى تضمنت معلومات حول حديقة بحيرة في دبي، مفيدة بأن البحيرة تمثل مصدر خطورة شديدة، بسبب عدم وجود سور حماية حولها، ما قد يتسبب في وقوع أطفال ممن يزورون الحدائق مع ذويهم فيها».
وأضاف أن الفريق زار الحديقة، وقدم للإدارة المعنية في البلدية تقريراً عن البحيرة، ومدى خطورة تركها من دون سور، فبادروا بأخذ الإجراءات المناسبة، وأنهوا المشكلة خلال العام الجاري من جذورها منعاً لتكرار الشكوى.
وأفاد اللوز بأن البلدية رصدت 112 شكوى متكررة خلال النصف الأول من العام الجاري، واتخذت الإجراءات المناسبة لمنع تكرارها، بنسبة 100%. ومن بينها شكوى متعلقة بتوقف النظام الإلكتروني، وحدوث أعطال فيه، الأمر الذي كان يتسبب في تأخير المتعاملين، ويحول دون إنهاء معاملاتهم في وقت مناسب، إذ بادرت بمعالجة المشكلة من جذورها، لضمان عدم تكرار تعطل النظام.
ومن الشكاوى الأخرى التي رصدتها المبادرة، اعتراض زائرات للحدائق الشاطئية على دخول أطفال تتجاوز أعمارهم سن الخامسة إلى الحدائق في اليوم المخصص للنساء، مضيفاً أن فريق الشكاوى والاقتراحات زار الحدائق، ودرس رغبة الزائرات في منع دخول الأطفال الذين تتعدى أعمارهم الخامسة إلى الحدائق، ونفذ المقترح.
وقال اللوز إن المبادرة تهدف إلى إيجاد حلول للشكاوى قبل تفاقمها، مضيفاً أن «معظم الشكاوى التي رصدتها البلدية تندرج ضمن قائمة الشكاوى العادية، لكن إهمالها، أو تركها من دون تقديم حلول جذرية لها، قد يتسبب في تفاقمها، ويجعل حلها صعباً، لذا نحاول دراستها ومعرفة أبعادها في أسرع وقت ممكن».
وأكد اللوز أن البلدية تطلق سنوياً عدداً من المبادرات التي تستمر فترة من العام، لكنها تبقي مبادراتها التي تلقى نجاحاً وتغير من طريقة عمل البلدية، موضحاً أن «مبادرة شكوى وحل» أكدت نجاحها بعد إطلاقها مباشرة، الأمر الذي استدعى استمرارها حتى العام الجاري.
وتابع اللوز أن هناك مبادرات أخرى أثبتت نجاحها أيضاً، مثل «مع المجتمع»، التي أطلقتها البلدية في 2011، وهي تهدف إلى تعريف المتعاملين بنظام الشكاوى والاقتراحات في البلدية عن طريق زيارة المجمعات التجارية والمراكز والجهات الأخرى في دبي، وتعريفهم بوجود مركز اتصال موحد، ونظام إلكتروني لرصد الشكاوى والاقتراحات على مدار الـ24 ساعة، لحل الشكوى خلال سبعة أيام عمل حداً أقصى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news