محمد بن راشد: الأمم العاقلة تؤمن بالإنسان وقيمته وإبداعاته

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «خلق الفرص، وجودة الحياة، والشفافية، والحوكمة الرشيدة.. كلها عوامل تساعد في استقطاب أفضل الكفاءات والعقول»، مشيراً سموه إلى أن الأمم العاقلة هي التي تؤمن بالإنسان وقيمته وأفكاره وإبداعاته.

محمد بن راشد:

• «خلق الفرص، وجودة الحياة، والشفافية، والحوكمة الرشيدة.. كلها عوامل تساعد في استقطاب أفضل الكفاءات والعقول».

الدول المصدرة للكفاءات المهنية إلى الإمارات:

1- الهند.

2- المملكة المتحدة.

3- باكستان.

4- الولايات المتحدة الأميركية.

5- قطر.

أكثر القطاعات المستقبلة للكفاءات في الدولة:

1- الخدمات المتخصصة.

2- الهندسة والهندسة المعمارية.

3- الخدمات المالية والتأمين.

4- التكنولوجيا.

5- تجارة التجزئة والمنتجات الاستهلاكية.

جاء ذلك، خلال تعليق سموه، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، على دراسة شركة «لينكدإن» لمتابعة هجرة الكفاءات المهنية، الذي جاء فيه أن دولة الإمارات تصدرت قائمة الدول الأكثر جذباً للكفاءات المهنية في العالم، للعام الثاني على التوالي، بفارق إيجابي بنسبة 1.89%، لمجمل القوى العاملة في الدولة.

وقال سموه: «اطلعت على دراسة حول حركة الكفاءات والعقول حول العالم، التي أصدرتها (لينكدإن)، أكبر شبكة للمواهب والكفاءات حول العالم، إذ جاء فيها أن الإمارات تصدرت عالمياً في استقطاب الكفاءات والمواهب إليها، متقدمة على دول مثل سنغافورة وسويسرا وكندا».

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في هذا الصدد، إلى مقال كتبه سموه قبل عام، بعنوان: «الهجرة المعاكسة للعقول».

من جانبه، قال رئيس حلول المواهب في «لينكدإن» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علي مطر، إن «نتائج الدراسة أبرزت تصدر دولة الإمارات، وللعام الثاني على التوالي، قائمة الدول الأكثر استقطاباً للكفاءات المهنية في العالم، إذ تتيح قاعدة أعضاء (لينكدإن)، التي تضم أكثر من 380 مليون عضو حول العالم، منهم أكثر من 16 مليوناً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومليونان من دولة الإمارات، فرصة فريدة لنا لمتابعة هجرة الكفاءات المهنية وتوجّهاتها على مستوى العالم».

وأدرجت «لينكدإن» في دراستها الدول التي تعد من أعلى الدول تصديراً للكفاءات إلى دولة الإمارات، حيث جاءت في مقدمتها الهند بنسبة 28%، إضافة إلى المملكة المتحدة، وباكستان والولايات المتحدة، وقطر، وشكلت بقية دول مجلس التعاون الخليجي ما نسبته 11% من مجمل القوى العاملة الوافدة إلى الدولة.

وأشار مطر إلى أنه من اللافت في هذه الدراسة أن نرى أن استقطاب دولة الإمارات للكفاءات المهنية لم يعد محصوراً في الأسواق التقليدية، التي طالما شكلت مصدراً للكفاءات الوافدة إلى الدولة، مثل الهند وباكستان والدول العربية المجاورة، بل أصبحت الدولة تشكل مقصداً مهماً للعمل للكفاءات المهنية القادمة من أسواق عالمية، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، الأمر الذي يؤكد نجاح الدولة في تأسيس بيئة عمل ومناخ اقتصادي قادر على المنافسة عالمياً».

كما أظهرت الدراسة أن قطاعات الخدمات المتخصصة، والهندسة والهندسة المعمارية، والخدمات المالية والتأمين، والتكنولوجيا، وتجارة التجزئة والمنتجات الاستهلاكية، قد جاءت في مقدمة القطاعات الأكثر جذباً للكفاءات الوافدة لدولة الإمارات.

وشغلت هذه الكفاءات مواقع وظيفية عدة، كان من أبرزها: موظفو المبيعات، ومتخصصو التسويق، وإداريو المشروعات، ومتخصصو تمويل المؤسسات، ومحاسبون، واستشاريون، ومهندسو ميكانيك.

وتقدمت الإمارات على العديد من دول العالم من ناحية جذب الكفاءات المهنية، مثل سويسرا (0.90%)، والمملكة العربية السعودية (0.85%)، متبوعة بسنغافورة، وجنوب إفريقيا، وإيرلندا، وأستراليا، وكندا، والبرازيل، والمكسيك، وبلجيكا، فيما جاءت كل من الهند (-0.23%)، وفرنسا (-0.20%)، وإيطاليا (-0.19%)، كأكثر الدول المصدرة للكفاءات في العالم.

الأكثر مشاركة