المزينة اعتمد نتائج الطلاب المقبولين في أكاديمية شرطة دبي. من المصدر

اعتماد 196 طالباً جديداً في «أكاديمية شرطة دبي»

اعتمد القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، نتائج قبول 196 طالباً من أصل 527 طالباً تقدموا للالتحاق بالدفعة 27 من مرشحي الضباط في أكاديمية شرطة دبي للعام الدراسي 2016/2015، من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي.

وأكد المزينة، أن شرطة دبي وفرت مقاعد دراسية لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية إلى جانب طلبة الدولة للحصول على درجة الليسانس في القانون وعلوم الشرطة، لافتاً إلى أن أكاديمية شرطة دبي عملت طوال مدة تجاوزت الـ25 سنة الماضية على تخريج ضباط يحملون أسمى درجات التضحية، والعمل الخالص، واستطاعوا خلال فترة وجيزة من تحقيق انجازات تفتخر بها شرطة دبي أمام المؤسسات المحلية والعالمية كافة.

وأضاف: «شرطة دبي كانت ومازالت مصنعاً لبناء الرجال الأشداء، الذين يعتمد المجتمع عليهم في البناء والتنمية والمحافظة على المكتسبات وبسط الأمن والآمان، حتى يكون مجتمعنا آمناً مستقراً، وواحة يستظل بها أفراد المجتمع كافة باختلاف جنسياتهم وتوجهاتهم».

إلى ذلك، أطلقت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، وبالتعاون مع شركة «أوتوبرو» التابعة لشركة إينوك، حملة «صيف بلا حوادث»، تحت عنوان «الإهمال القاتل»، التي تركز على رصد السيارات التي تفتقد عوامل الأمن والسلامة، خصوصاً في ما يتعلق بالإطارات.

وقال نائب مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العقيد جمال البناي، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن الحملة تهدف إلى الحد من الحوادث والوفيات، خصوصاً مع بدء موسم السفر براً، واستقبال السيارات الخارجية من الدول المجاورة، لافتاً إلى أن الحملة تستمر 45 يوماً، وتشمل وضع نقاط فحص في مناطق معينة، بالقرب من المنافذ الحدودية وفي محطات بترول لفحص السيارات التي في طريقها للسفر إلى الخارج، أو تلك التي يأتي بها زوار إلى دبي، وتحديد ما إذا كانت آمنة من حيث سلامة الإطارات.

وأشار إلى أن الحملة لا تركز بشكل رئيس على تحرير مخالفات للمركبات التي يثبت عدم سلامة إطاراتها، أو افتقادها عوامل الأمن اللازمة للسير، لكن سيتم إلزام سائقيها بتغيير الإطارات إذا كانت في حاجة الى ذلك، لأن أمن المسافر هو الهدف الرئيس للحملة التي تنطلق بمشاركة شركة اينوك ممثلة في «أوتوبرو»، لافتاً إلى أن الحملة تستهدف فحص ثلاثة عناصر عُرضه للإهمال من قبل السائقين، هي: إطارات السيارات، والمكابح، ونظام تبريد المحرك.

ولفت إلى أن الإدارة العامة للمرور سجلت ثلاثة حوادث ناجمة عن مشكلات تتعلق بإطارات المركبة خلال الربع الثاني من العام الجاري، وأسفرت عن وفاة شخص وإصابة ستة أشخاص، في ما سجلت العام الماضي تسعة حوادث انفجار إطارات، وثلاثة حوادث انفصال إطارات، وأسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين إصابات متفاوتة، وسجل عام 2013 نحو 10 حوادث ناجمة عن تلف الإطارات، أسفرت عن ثلاث وفيات و20 مصاباً.

وأوضح أن معظم حوادث انفجار أو انفصال الإطار تقع في الطرقات السريعة (الخارجية) حسب آخر مؤشر لعدد حوادث الاطارات في الطرقات الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أنه في حال ضبط مركبة تشكل خطراً على مستخدمي الطرق يتم حجز الرخصة وتوجيه سائقها بضرورة صيانة المركبة، وبعد صيانتها يتم ارجاع الرخصة للسائق على ان لا يهمل صيانتها مرة أخرى.

وأوضح البناي، أن معظم السائقين وأصحاب السيارات يركزون على فحص الزيت والمياه في مركباتهم، ويتجاهلون الإطارات، رغم حساسية الدور الذي تلعبه، فهي المعنية بشكل رئيس بالحفاظ على توازن المركبة، وأي خلل فيها يعرض الركاب لخطر.

الأكثر مشاركة