تليها أبوظبي والشارقة.. ولا حضانات حكومية في رأس الخيمة
دبي الأعلى في عدد حضانات الأطفال بـ 183 داراً
كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية، عن استحواذ دبي على النسبة الأعلى في عدد تراخيص حضانات الأطفال على مستوى الدولة، سواء التابعة للقطاع الخاص أو الحكومي بنسبة تقارب الـ36%، تليها إمارة أبوظبي 32%، ثم الشارقة 19.4%، ورأس الخيمة 5.4%، وعجمان 3%، و1% لأم القيوين، فيما لم تتجاوز نسبة الفجيرة 0.3%.
وتفصيلاً، قالت مدير إدارة الطفل في الوزارة، موزة الشومي، إن إجمالي عدد تراخيص الحضانات العاملة على مستوى الدولة، وتشرف عليها الوزارة، يبلغ 510 حضانات، منها 469 حضانة تابعة للقطاع الخاص، و41 ضمن قرار إنشاء حضانات لأطفال الموظفات العاملات في الجهات الحكومية، موضحة أن النسبة الأكبر منها تقع في دبي بواقع 183 حضانة (169 حضانة خاصة، و14 حضانة حكومية).
وأضافت أنه توجد في أبوظبي 166 حضانة، منها 157 حضانة للقطاع الخاص، وتسع حضانات للقطاع للحكومي، تليها إمارة الشارقة بعدد 99 دار حضانة، بينها 85 حضانة خاصة، و14 حضانة حكومية.
وأشارت إلى أن إمارة رأس الخيمة تأتي في المرتبة الرابعة بإجمالي 28 حضانة، جميعها تابعة للقطاع الخاص، وفي عجمان توجد 17 حضانة، منها 15 حضانة تابعة للقطاع الخاص، واثنتان للحكومي، فيما لم يتعدَّ العدد في أم القيوين خمس حضانات، بينها أربع حضانات قطاع خاص، وحضانة واحدة حكومية، وفي الفجيرة اثنتان إحداهما خاصة.
وأضافت أنه على الرغم من تزايد عدد الحضانات الحكومية لأطفال الموظفات منذ بدء عمل الوزارة على القرار في عام 2008، إذ تم إصدار ترخيصين فحسب، وفي عام 2010 ارتفع العدد إلى 12 حضانة، وخلال عام 2012 نظمت الوزارة حملة (أطفالنا أولاً)، والتي لاقت تجاوباً كبيراً من المؤسسات الحكومية على مستوى الدولة، ما أسهم في ارتفاع الرقم بحلول 2013 إلى 37 ترخيص حضانة، منها تسع حضانات في أبوظبي، و11 حضانة في دبي، و14 في الشارقة، وحالياً توجد 41 حضانة، إلا أن العدد مازال محدوداً للغاية.
وطالبت الشومي القطاعين الحكومي والخاص بمزيد من الاهتمام بإنشاء حضانات الأطفال، خصوصاً القطاع الحكومي الذي لم تتجاوز نسبة الالتزام فيه بقرار مجلس الوزراء 9% تقريباً.
وأوضحت أن الوزارة أعدت دراسة حول أهمية مرحلة الحضانة في حياة الطفل، ووزعتها على الجهات الحكومية، وبينت فيها تأكيد الدراسات العالمية على أن الأطفال الذين التحقوا بهذه الدور أفضل من أقرانهم الذين لم يلتحقوا بها في مستوى النمو اللغوي والمهارات الاجتماعية، والتفاعل والتواصل مع الآخرين، كما أنها تساعد على بناء شخصية واثقة للطفل قادرة على التعامل مع المواقف المختلفة.
وذكرت أن الدراسة تناولت أهمية وجود الحضانات في مقار العمل، وفائدتها للأم العاملة، إذ تساعدها على القيام بدورها في المساهمة في تنمية المجتمع، وتوفر بيئة عمل ترعى احتياجات الموظفات الأمهات وتضمن عدم تسربهن، وتوفر استقراراً أسرياً وعاطفياً لهن، وتشجعهن على الرضاعة الطبيعية والإنجاب، وبالنسبة للطفل توفر له بيئة آمنة خلال ساعات عمل والدته، وتتيح له إمكانات التعليم المبكر وتنمية المهارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news