«الشؤون الاجتماعية» أصدرت تراخيص لها

24 حضانة جديدة لأبناء موظفات الحكومة

41 دار حضانة حكومية في الخدمة حالياً. الإمارات اليوم

كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية، عن تقدم 24 جهة حكومية اتحادية ومحلية جديدة بطلبات لترخيص إنشاء حضانات داخلية لأطفال الموظفات العاملات لديها، لتضاف إلى 41 حضانة موجودة حالياً.

وتفصيلاً، أفادت مدير إدارة الطفل في الوزارة، موزة الشومي، بأن الوزارة أصدرت 24 ترخيصاً جديداً بإنشاء حضانات لأبناء الموظفات العاملات في جهات حكومية اتحادية ومحلية، وجميعها قيد الإجراء حالياً، وتتم المتابعة معها لبيان مدى الإنجاز فيها وموعد بدء عملها.

وأوضحت أن قائمة هذه الجهات تضم وزارة الطاقة، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة البيئة والمياه في مقر دبي، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ودائرة القضاء في أبوظبي، ودائرة الثقافة في عجمان، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومجلس أبوظبي للتوطين، وشرطة دبي، وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي، والمنطقة الحرة لمطار دبي، ودائرة السياحة والتسوق بدبي، ومؤسسة مواصلات الشارقة، ومجلس الشارقة للتعليم، إضافة إلى هيئة الأوراق المالية والسلع، ومستشفى القاسمي في الشارقة، ومصنع استراتا للطائرات، وشركة مبادلة.

وأوضحت أن إجمالي عدد الحضانات التابعة للجهات الحكومية حالياً والخاصة بأبناء الموظفات يصل إلى 41 حضانة على مستوى الدولة، ترتكز النسبة الأكبر منها في دبي والشارقة بعدد 14 حضانة لكل منهما، تليهما أبوظبي بتسع حضانات، واثنتان في عجمان ومثلهما في الفجيرة، وواحدة في أم القيوين، فيما تخلو رأس الخيمة من الحضانات الحكومية تماماً.

ولفتت إلى تقدم عدد من جمعيات النفع بطلبات لافتتاح دور حضانة، إلا أن آلية التعامل معها لم تندرج ضمن قرار حضانات أبناء الموظفات في الجهات الحكومية، إذ ستعامل كقطاع خاص، كون هذه الجمعيات ذات إدارة مالية مستقلة، ويمكنها استقطاب عملاء من خارج هيكلها ومنظومتها الإدارية.

وأكدت الشومي أهمية مرحلة الحضانة بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن فرق عمل إدارة الطفل في الوزارة تعمل على توضيح هذا الأمر للجهات الحكومية، سواء عبر لقاءات أو ندوات أو عبر دراسات متخصصة، وتم أخيراً إعداد دراسة بهذا الشأن تبيّن تأكيد الدراسات العالمية على أن الأطفال الذين التحقوا بهذه الدور أفضل من أقرانهم الذين لم يلتحقوا بها في مستوى النمو اللغوي والمهارات الاجتماعية، والتفاعل والتواصل مع الآخرين، كما أنها تساعد على بناء شخصية واثقة للطفل، وقادرة على التعامل مع المواقف المختلفة.

ولفتت إلى أن الوزارة منذ عام 2008 بذلت وفق خطتها الاستراتيجية مجهوداً كبيراً في التوعية بأهمية القرار، ومساعدة الجهات الحكومية على الالتزام به وتنفيذه، إذ أعدت وأصدرت كتيباً شارحاً ومفسراً للوائح تنفيذ القرار، تضمن لائحة داخلية موحدة لدور الحضانة وكيفية إنشاء هيكليتها الداخلية، ونظاماً مالياً متكاملاً ومستقلاً يمكن عبر تطبيقه إدارتها كمشروع مستقل لا يعتمد على ميزانية الجهة الحكومية.

تويتر