كلية الإمارات للتكنولوجيا تقيم صلاة الغائب على شهداء الوطن
أقامت كليه الإمارات للتكنولوجيا صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء للواجب الوطني ودفاعا عن الحق والعدل ونصرة المظلوم أثناء أداء واجبهم المقدس.
وقام عدد من الطلبة والأساتذة والإداريين بأداء الصلاة في مصليات الكلية و فروعها "سائلين الله عز وجل الرحمة والمغفرة لهم ورافعين تعازيهم إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات داعين لأهالي الشهداء بالصبر والسلوان و ان يحفظ الوطن وابنائه وأن يدوم عزه ورفعته.
وعبرت ادارة الكلية عن خالص تعازيه ومواساته للقيادة الحكيمة لدولة الامارات ولأسر الشهداء من أفراد القوات المسلحة البواسل.
وأعرب رئيس مجلس امناء الكلية، وائل ابراهيم الأنقر، عن صادق تعازيه للقيادة الرشيدة وإلى حكومة دولة الإمارات وأسر الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية ساحات الشرف والواجب مكللة أرواحهم الطاهرة بأسمى وأجل وأروع معاني الشهادة في ميادين نصرة الحق مسطرين بذلك أبهى صور البطولة وأسمى معاني التضحية، مؤكدا على أن أسماء هؤلاء الشهداء ستظل محفورة في ذاكرة الوطن ولدى أجياله على مر العصور لأنهم يجسدون قيم التضحية والبطولة والفداء في سبيل أداء الواجب الوطني المقدس.
ونعى مجلس أمناء الكلية والطلاب في كلية الامارات للتكنولوجيا جنود الإمارات البواسل الذين استشهدوا في اليمن أثناء أداء الواجب الوطني ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل دفاعا عن الحق والعدل ونصرة المظلوم، سائلا الله جل وعلا أن يسكن شهداء الوطن فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم وشعب الإمارات الصبر والسلوان.
وعبر عميد الكلية محمد صمودة عن مواساته لشعب الإمارات وذوي الشهداء الأبرار، وقال ان هؤلاء الشهداء فخر للإمارات وشعبها وأن تضحايتهم من أجل نصرة المظلوم وردع الظالم وتخليص اليمن الشقيق من الميليشيات الانقلابية والعدوانية التي عاثت فسادا وتخريبا هي هدف نبيل شريف يعتز به كل إماراتي وعربي.
وعبرت مدير مركز اللغات في الكلية، وفاء الفراء، عن اعتزازها بقيادة دولة الإمارات في مد يد العون للمظلوم أيا كان ومساعدته تأكيدا للمسؤولية الوطنية والإنسانية التي أسسها الوالد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والتي لم تأل جهدا في العمل على مد يد العون للشقيق والصديق والعمل على استقرار المنطقة وأمنها وازدهارها، داعية الى الله تعالى أن يتقبل شهداء الواجب وأن يسكنهم فسيح جناته وأن ينزل السكينة على قلوب ذويهم وأن يمن على اليمن الشقيق وأمتنا والعالم بالخير والأمن والاستقرار.