«بريد الإمارات» تصدر طابع «يوم الشهيد»
أعلنت مجموعة بريد الإمارات عزمها إصدار طابع «يوم الشهيد» التذكاري، تكريماً لشهداء الوطن في ضوء أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة، الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.
من ناحية أخرى، توقع المدير التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات، عبدالله الأشرم، اختفاء الشكل التقليدي لخدمات البريد العادية خلال السنوات القليلة المقبلة، محدداً أربعة محاور رئيسة يجب العمل عليها، ترتكز جميعها على مواكبة التطورات العالمية، والتكنولوجية على وجه الخصوص، لضمان استمرار وجود مؤسسات البريد عالمياً ومحلياً في السوق.
وأوضح الأشرم أن المحور الأول للشكل والتوجه المستقبلي لمؤسسات البريد يتمثل في دخولها في شراكات استراتيجية مع الجهات المسؤولة عن المبادرات والخدمات الحكومية الإلكترونية والذكية، مثل اتفاق بريد الإمارات مع هيئة الإمارات للهوية لتوصيل بطاقات الهوية إلى الجمهور، والاتفاق مع الجهات المسؤولة عن إصدار رخص القيادة لتوصيلها لعملائها، وشهادات الميلاد، ومعاملات حكومية أخرى عدة، تفتح المجال لأعمال جديدة تضمن قدرة مؤسسات البريد على الاستمرار والتطور.
وأضاف أن المحور الثاني يعتمد على عقد شراكات استراتيجية، مع جهات وشركات التجارة الإلكترونية التي تستحوذ باستمرار على حصص كبيرة من الحركة التجارية عالمياً، وفي السوق الإماراتية على وجه الخصوص، موضحاً أن بريد الإمارات تمتلك أسطولاً كبيراً من خدمات التوصيل، لذا لا تتم إضافة ميزانية استثمارية كبيرة لاستغلال هذا الأسطول في خدمة توصيل الطرود والبضائع لعمليات الشراء الإلكترونية.
وأوضح الأشرم أن المحور الثالث لاتجاه الأعمال هو التوجه إلى الخدمات المالية الإلكترونية، فشبكة البريد العالمية تعد أكبر وأضخم شبكة عالمية منظمة وقائمة على ترابط معلوماتي واسع، ومنصات خدمة متصلة بالكامل في دول العالم أجمع، ما يؤهلها إلى تقديم خدمات تحويل الأموال والدفع الإلكتروني بكفاءة تنافس المؤسسات العالمية.
ولفت إلى أن المحور الرابع جاء من اقتراح بريد الإمارات على منظمة وشبكة البريد العالمية ضرورة تحويل نظم رسائل البريد التقليدية الواقعية إلى المفهوم الإلكتروني المدمج، عبر الاتجاه لخدمات الفواتير الإلكترونية التفاعلية، التي تغني العميل عن استقبال المعاملات الورقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news