«الشؤون» تدرس احتياجات وتحديات الحضانات

بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية سلسلة من الزيارات الميدانية ضمن حملة لتطوير أداء الحضانات على مستوى الدولة، عبر التعرف إلى احتياجاتها ومتطلباتها والتحديات التي تواجهها، وما يمكن أن تقدمه لها خلال الفترة المقبلة للنهوض بالدور التربوي والتعليمي الذي تتولاه.

وأفادت مدير إدارة رعاية الطفل في الوزارة، موزة الشومي، بأن الإدارة أطلقت مطلع الشهر الجاري حملة لتطوير أداء الحضانات التي تشرف عليها على مستوى الدولة، تشمل زيارات ميدانية لـ 10 حضانات في إمارة أبوظبي، و10 أخرى في دبي، فيما يتم زيارة الأخرى الموجودة في المناطق الشمالية.

وأوضحت أن الهدف من الزيارات الاطلاع على الوضع الحالي للحضانات، والتعرف إلى احتياجاتها عن قرب، والتحديات التي تواجهها، ودراستها بشكل كامل، والعمل على تذليلها عبر الدور الرسمي الذي تتولاه الوزارة.

ولفتت الشومي إلى أن هذه الزيارات ليست رقابية أو تفتيشية، وإنما داعمة للدور الذي تؤديه الحضانات، موضحة أن الدور الرقابي والتفتيشي لا يقتصر على حملة أو زيارات في أوقات محددة، بل يستمر على مدار العام.

وأضافت أن الوزارة تسعى دائماً إلى توفير أفضل المعايير في الحصول على الخدمات لذوي الطلبة ودعمهم عبر متابعة سير عمل الحضانات وتحقيق معايير الجودة، والالتزام، وأن هذه الزيارات الميدانية ليست بهدف التفتيش، لكنها تهدف لتلبية الاحتياجات التي تطالب بها بعض الحضانات، خصوصاً أن العام الدراسي لايزال في بدايته ما يعطي فرصة لتصحيح بعض السلبيات التي قد توجد في بعض الحضانات.

وأفادت بأن اهتمام الوزارة بشريحة الأطفال يأتي انطلاقاً من اهتمام الدولة برعايتهم وتنشئتهم على أفضل ما يكون صحياً وتعليمياً ونفسياً، مطالبة الأهالي بالتدقيق على الحضانات، وطلب وثيقة الترخيص، قبل تسجيل أطفالهم، وعدم اللجوء الى الحضانات المجهولة التي لا تحقق أي منفعة للطفل، بل قد تضره صحياً ونفسياً.

ويبلغ عدد الحضانات في الدولة 510 حضانات، 469 منها تابعة للقطاع الخاص، و41 ضمن قرار إنشاء حضانات لأطفال الموظفات العاملات في الجهات الحكومية، النسبة الأكبر منها تقع في إمارة دبي بعدد 183 حضانة، و166 في أبوظبي، و99 في الشارقة.

الأكثر مشاركة