محمد بن زايد: الدار بخير طالمـــا فيها شجعان يضحّون بالغالي والرخيص
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال زيارته أمس ولليوم الثاني المصابين والجرحى من قواتنا المسلحة المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في عملية «إعادة الأمل»، ودعم الشرعية في اليمن، الذين يتلقون العلاج في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي ومستشفى المفرق «الدار بخير طالما فيها من أمثالكم، شجعان، يضحون بالغالي والرخيص، وبعون الله وبعلو همتكم وبالعزيمة الصادقة لرجالنا في القوات المسلحة مع أشقائهم في قوات التحالف العربي، سنواصل طريقنا نحو الانتصار وتطهير اليمن من المتمردين».
محمد بن زايد للمصابين: • لم أتفاجأ بهذه الروح القتالية العالية والعزيمة النافذة التي عبّرتم عنها فعلاً قبل القول. • أنتم أبناء هذه الأرض الطيبة، حملتم شيم ونخوة الآباء والأجداد، ربّتكم سواعد العز والفخر. • بعون الله وبالعزيمة الصادقة لرجالنا مع أشقائهم في قوات التحالف العربي سنواصل طريقنا نحو الانتصار. • أثمّن شجاعة رجالنا وجهودهم التي يبذلونها مع أشقائهم في دفاعهم عن الحق ونصرة إخوانهم في اليمن. المصابون: • فرحتنا لن تكتمل إلا بالالتحاق بإخواننا في ميادين وساحات الشرف. • لن يهدأ لنا بال حتى نعين أهلنا في اليمن على ما أصابهم من محنة وظلم. • هذا الحادث العابر لن يثنينا ولن يكسر إرادتنا، بل زادنا قوة وعزيمة وإصراراً على الاستمرار. |
وثمّن سموه شجاعة رجالنا في ميادين العز والشرف والجهود التي يبذلونها مع أشقائهم في التحالف العربي في دفاعهم عن الحق والواجب ونصرة إخوانهم في اليمن، داعياً الله العلي القدير أن يمن على المصابين والجرحى بالصحة والشفاء العاجل.
والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية الزيارة، الأطباء القائمين على معالجة الجرحى والطواقم العلاجية والتمريضية، واستمع لشرح عن طبيعة الإصابات وخطط العلاج الذي يتلقاه أبطال قواتنا المسلحة لديهم.
واطمأن سموه خلال الزيارة على حالة المصابين والجرحى من قواتنا المسلحة الميامين الذين يتلقون العلاج في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي ومستشفى المفرق، متعرفاً سموه على حالتهم وأوضاعهم الصحية، وتبادل معهم الأحاديث الودية.
رافق سموه خلال الزيارتين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من المسؤولين.
وكان سموه قد تعرف على المواقف البطولية لهؤلاء الرجال الأفذاذ الذين وقفوا على خط النار بكل شجاعة وفخر دون مهابة للموت أو تنصل من الواجب، وآثروا إخوانهم على أنفسهم وقدموا لهم العون والنجدة رغم إصابتهم بجراح بليغة، ما عكس معاني التضحية والإخلاص والتفاني التي تحلوا بها وهم في خضم المواجهات.
وقال سموه «لم أتفاجأ بهذه الروح القتالية العالية والعزيمة النافذة التي عبرتم عنها فعلاً قبل القول، لأنكم انتم أبناء هذه الأرض الطيبة، حملتم شيم ونخوة الآباء والأجداد، ربتكم سواعد العز والفخر، سواعد الهامات العالية، وأثبتم للعالم إذا حانت ساعة الاختبار والمحن فأنتم رجالها».
من جانبهم، عبر الجرحى عن اعتزازهم وفخرهم بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في رفع شأن وعزة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها بين سائر الدول والشعوب، مجمعين على عمق ولائهم وانتمائهم لتراب هذا الوطن الغالي.
وأكدوا أن «فرحتنا لن تكتمل إلا بالالتحاق بإخواننا في ميادين وساحات الشرف، ولن يهدأ لنا بال حتى نكون إلى جانبهم نعين أهلنا في اليمن على ما أصابهم من محنة وظلم، وحتى يعمهم السلام والاستقرار والأمن».
وقالوا إن «هذا الحادث العابر لن يثنينا ولن يكسر إرادتنا، بل زادنا قوة وعزيمة وإصراراً على الاستمرار ومواصلة ما بدأناه، ونحن قادرون بإذن الله وتوفيقه، ثم بحكمة قيادتنا التي أبت إلا أن يكون لنا ولدولتنا تاريخ عظيم، على كسر شوكة الظلم والعدوان».