أمهات الشهداء عاهدن «أم الإمارات» على الاستمرار في تربية أولادهن على عشق وطنهم الغالي

فاطمة بنت مبارك: دم أبنائكن لن يذهب سدى

أكّدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، لأمهات شهداء الوطن الأبرار، أن دم أبنائهن لن يذهب سدى، وأن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في شخص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حريصة على أبنائها وعلى كل من يذود بالدفاع عن دولة الإمارات، ويسهم في تحقيق الاستقرار والسلام للمنطقة.

أمهات الشهداء:

• «لا يمكن أن يصيب شعبنا الضيم طالما أن قادةً حكماء يتولون مقاليد الدولة، ويقودونها إلى بر الأمان والسلام».

• «أبناؤنا قدّموا أرواحهم فداء للإمارات وللأشقاء، وهو فخر لنا ولأبنائنا ولأحفادنا».

• «نعاهد الإمارات حكومة وشعباً أن نكون عند حسن الظن بنا، ونكون بالشجاعة التي تحلى بها شهداؤنا».

وقد نقلت المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، مريم محمد الرميثي، هذه الرسالة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى أسر الشهداء لدى الزيارة التي قامت بها على رأس وفد المؤسسة إلى أسر شهداء الوطن في رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين، استكمالاً لزيارات الوفد إلى مختلف إمارات الدولة لنقل تعازي سموها لأسر الشهداء.

من جانبهن، عاهدت أمهات الشهداء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) على الاستمرار في تربية أبنائهن على عشق وطنهم الغالي الإمارات، وعلى احترام وتقدير قيادتها، مؤكدات أن «شعباً مثلنا لا يمكن أن يصيبه الضيم طالما أن قادة حكماء يتولون مقاليد الدولة ويقودونها إلى بر الأمان والسلام».

وأكدت أمهات الشهداء أنهن باستشهاد أبنائهن زدن فخراً بدولتهن وبقيادتها، وأنه إن تطلب الأمر فلن يبخلن عليها بأرواحهن، وأن قيادة الدولة الرشيدة لا يمكن أن يجدن لها مثيلاً في العالم وفي البذل والعطاء والإنسانية.

وقالت أمهات الشهداء «ولئن كان أبناؤنا قد قدموا أرواحهم فداء للإمارات وللأشقاء إلا أن هذا الأمر لم يحزنّا رغم الفقد وصعوبته، إنما هو مثار فخر لنا ولأبنائنا ولأحفادنا.. وإننا نعاهد الإمارات حكومة وشعباً أن نكون عند حسن الظن بنا، ونكون بالشجاعة التي تحلى بها شهداؤنا وبالبسالة التي تمتعوا بها وبالإخلاص الذي لازمهم طيلة حياتهم».

وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، اطلع الوفد على الاحتياجات الاجتماعية لأمهات الشهداء وزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم، التي تحرص سمو «أم الإمارات» على متابعتها شخصياً، انطلاقاً من حرصها على الوقوف إلى جانب أبناء الإمارات والعمل على دعمهم بكل السبل الممكنة اجتماعياً ومعنوياً واقتصادياً.

وأثناء الزيارات قالت الرميثي لأمهات الشهداء إن الإمارات مثلما هي قوية وشامخة كذلك هي فخورة بعزيمة أبنائها من أبطالنا في القوات المسلحة الذين يؤدون واجبهم تجاه الوطن والأشقاء، وإن ما تجده «أم الإمارات» من تلاحم بين أسر الشهداء يضرب به المثل هو أمر جدير بأن يفتخر به أبناء الدولة، وإن سموها قد لمست أن التعاضد والتماسك في بنية المجتمع الإماراتي لا يمكن النيل منه، لأن أهل الإمارات تربوا على الخير وحسن المعاملة والتكاتف، وكل ذلك جزء من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث الإنسان على أن يقف إلى جانب أخيه الإنسان في المحن والظروف الصعبة.

وسيستكمل وفد مؤسسة التنمية الأسرية الذي ترأسه الرميثي، ويضم مدير دائرة تنمية الأسرة نعيمة مبارك المزروعي، ومدير دائرة خدمة المجتمع بالوكالة ثريا الشامسي، ومدير مكتب الإعلام شيخة الجابري، زياراته إلى أمهات شهداء الوطن خلال الأيام المقبلة.

تويتر