الكعبي يؤكّد سلامة «اللجنة التحضيرية» من حادث الرافعة
بعثة الحج الرسمية تغادر اليوم.. والحجاج الخميس المقبل
تغادر بعثة الحج الرسمية للدولة، اليوم، إلى الأراضى المقدسة، لمراجعة الترتيبات النهائية لاستقبال الحجاج الإماراتيين، الذين سيتوافدون على المملكة العربية السعودية يومي الخميس والجمعة المقبلين، فيما أكّد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، على سلامة جميع أفراد بعثة الحج التحضيرية، الموجودين في مكة المكرمة، من حادث سقوط رافعة على المصلين داخل الحرم المكي، مساء أول من الأول.
ويبلغ عدد منسقي لجان الحج والإداريين 180 شخصاً في البعثة، سيعملون على مدار 24 ساعة بنظام المناوبات.
وتفصيلاً، أفاد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، بأن جميع أفراد البعثة التحضيرية للحج، بخير ولم يصابوا بأي مكروه جرّاء حادث سقوط الرافعة العملاقة على مصلين في الحرم المكي، مساء أول من أمس.
وقال الكعبي لـ«الإمارات اليوم»: «إن أفراد البعثة التحضيرية، البالغ عددهم 34 شخصاً، من مختلف اللجان الطبية والإعلامية والمالية والأمنية، إضافة إلى لجان التفتيش وتقنية المعلومات والعقود، والوعظ، والخيام، والعلاقات العامة، والخدمات المساندة، ولجنة الشكاوى، كانوا بعيدين عن موقع الحادث الأليم، ونحن أجرينا اتصالات عديدة للاطمئنان عليهم، وهم الآن يؤدون عملهم استعداداً لاستقبال حجاج الدولة».
فيما يتوجه حجاج البعثة الرسمية للدولة، الذين يصل عددهم هذا العام إلى 4982 حاجاً، إلى الأراضي المقدسة، يوم الخميس المقبل، وحددت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، موعد عودة الحجاج إلى الوطن يوم 27 سبتمبر.
وأكدت الهيئة أنه ينبغي الالتزام بالتعليمات والإرشادات الإدارية، لأن ذلك سيكون خير عون لتجاوز أي عقبات تواجه البعثة، موضحة أن «الدخول والخروج من المخيمات في منى وعرفات سيتم عن طريق البطاقات الممنوحة للحجاج، ولذلك ينبغي التنبيه على الحجاج بضرورة حمل البطاقات التعريفية أينما كانوا».
ولفتت الهيئة إلى أنه تم تقليص عدد خيام المخيّم الإماراتي من 652 خيمة العام الماضي إلى 500 خيمة هذا العام، تتسع كل منها إلى ما بين 20 و30 حاجاً، مؤكدة أنه لا توجد خيام مخصصة لمسؤولي البعثة أو أصحاب الحملات.
وناشدت أصحاب الحملات بأن يتصرفوا كأنهم أصحاب البعثة ومديروها للوصول إلى أفضل صيغة للتعاون المشترك، والخروج بأفضل النتائج.
وشددت الهيئة على ضرورة التوجه إلى الأراضي المقدسة، من خلال حملات الحج الإماراتية المعتمدة لدى الهيئة، البالغ عددها 30 حملة رئيسة، إضافة إلى أهمية حصول حجاج الدولة على التصاريح الخاصة بالحج الصادرة من الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، والمعتمدة من قبل الهيئة، مؤكدة أنه لن يُسمح لغير الملحقين بالحملات الإماراتية المعتمدة، أوالذين توجهوا لأداء المناسك بتأشيرات وتصاريح مجاملة، بدخول مخيمات الدولة.
وكشف مسؤول إحدى حملات الحج الرئيسة، لـ«الإمارات اليوم»، فضّل عدم نشر اسمه، أن السلطات السعودية المعنية بالحجاج، لن تسمح للطاقم الإداري للحملات بأداء مناسك الحج، موضحاً أن «دورهم سيقتصر على النواحي الإدارية واللوجستية خلال المناسك». وقال إن «الحملات استعدت جيداً لمواجهة أي ظروف طارئة، منها ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية هذا العام، تنفيذاً لتعليمات الهيئة، من حيث التجهيزات الطبية، وتوافر المشروبات والمثلجات، إضافة إلى الحرص على الذهاب إلى منى في أيام التشريق من السادسة مساءً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news