لجان مكتب شؤون الحجاج وحملات الحج أكدت جاهزيتها لتحقيق أهداف الهيئة. وام

«الأوقاف»: مراجعة خطة التسكين ووضع أخرى للطوارئ

أكد المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، نائب رئيس مكتب شؤون الحجاج، محمد عبيد المزروعي، أن قيادة الدولة تتابع عن كثب أوضاع حجاج الإمارات، وهي مهتمة بتوفير الإمكانات كافة للحجاج لأداء مناسكهم بيسر، موجهاً أصحاب الحملات بتوفير وسائل الراحة والطمأنينة كافة لحجاج بيت الله الحرام خلال أدائهم مناسك الحج.

وأكد مراجعة خطة تسكين الحجاج في منى وعرفات وتحديد خطة بديلة للتسكين في حالة الطوارئ، إضافة إلى وضع خطة تحرك حافلات وسيارات الحملات، أو من خلال قطار المشاعر ومواقيتها، إلى جانب تنظيم سير الحجاج.

تأهب طبي

عقدت اللجنة الطبية اجتماعاً تنسيقياً مع الأطباء المرافقين لحملات الحج الإماراتية، في مقر مكتب شؤون الحجاج الإماراتي، وأطلعت الأطباء على آلية التصرف مع المرضى من حجاج الدولة، مشددة على ضرورة التواصل مع الهلال الأحمر السعودي والمستشفيات المحلية، في حال تعرض أحدهم لأي حالة طارئة مع ضرورة إبلاغ اللجنة الطبية عن الحالة الصحية لكل الحجاج.

وقال مدير مركز وإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في وزارة الصحة مسؤول اللجنة الطبية، الدكتور عبدالكريم الزرعوني، إن اللجنة الطبية رفعت درجة الاستعداد في المشاعر المقدسة، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وتحسباً لأي طارئ، وزودت المخيمات بعيادات ومرافق طبية متكاملة للرجال والنساء.

وأشاد بأطباء الحملات وتواصلهم المستمر مع الحجاج قبل مغادرتهم إلى الأراضي المقدسة، وخلال أدائهم المناسك، عبر الرسائل النصية القصيرة، أو «واتس أب»، لتزويدهم بالنصائح والإرشادات اللازمة، والرد على استفساراتهم وتحديد مواقعهم في حال حدوث أي طارئ.

وشدد على أن يضطلع أصحاب الحملات بمسؤولياتهم التنظيمية والإشرافية تجاه حملاتهم، بما يشتمل على منع الغرباء من دخول خيام حجاج الدولة، وعدم اصطحاب مواد قابلة للاشتعال، وإبعاد الحجاج عن مواضع التجمهر.

جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات تعريفية وإرشادية نظمها مكتب شؤون حجاج الإمارات، أمس، مع أصحاب ومسؤولي الحملات واللجان التنظيمية، لتأكيد التزام الحملات بالمعايير التي حددتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بشأن توفير كل سبل الراحة التي تمكن الحجاج من أداء الفريضة بيسر.

وأكدت لجان مكتب شؤون الحجاج وحملات الحج جاهزية الجميع لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة لموسم الحج.

وأكد رئيس الهيئة، رئيس مكتب شؤون الحجاج، الدكتور محمد مطر الكعبي، ضرورة أن يكون الجميع من أعضاء المكتب وأصحاب الحملات والحجيج على قدر ثقة القيادة الرشيدة بهم.

وتحدث المزروعي، خلال اللقاءات، عن عدد من معايير التميز التي ينبغي الالتزام بها من الجميع، سواء من أعضاء المكتب أو أصحاب الحملات أو الإداريين، وكذلك الحجيج، وفي مقدمتها إبراز القيم الإماراتية الأصيلة، وأن يعكس كل منهم الصورة الحضارية للدولة خلال أداء المناسك، مشيراً إلى أن استشعار الحجيج وأعضاء المكتب والحملات أنهم يمثلون دولة الإمارات يمثل إحدى ركائز تحقيق التميز.

ودعا الجميع إلى العمل بروح الفريق، والتركيز على تحقيق التميز في الخدمات المقدمة للحجيج، كما دعا علماء الدين والوعاظ في المكتب والحملات إلى الالتزام بدقة الفتاوى والاجابات في ما يخص استفسارات الحجيج والتمسك بنهج التيسير في الأمور الشرعية التي يستفسر عنها الحجاج.

وأكد أهمية الدور الذي يقوم به العلماء والوعاظ في تحقيق الطمأنينة للحجاج، خلال هذه الأيام المباركة، وتنظيم لقاءات مع الحجاج والرد على استفساراتهم، بالإضافة إلى تخصيص خمسة خطوط ساخنة، للرد على استفسارات الحجاج على مدار الساعة، لافتاً إلى وجود 35 واعظاً في الحملات، وزعت مهام محددة على كل منهم، وكذلك جدول بالمحاضرات التي تنظمها الحملات للحجاج في مقار إقامتهم في مكة المكرمة ومنى وعرفات.

وشدد على التزام العلماء والوعاظ بالفكر المعتدل، الذي يمثل نهج الإمارات، وأن تكون الفتاوى والردود على استفسارات الحجيج ميسرة لأداء الفريضة ومناسكها وليست معسرة عليهم.

واستفسر المزروعي من أصحاب الحملات عن أوضاع الحجاج واحتياجاتهم، واطمأن ورؤساء اللجان على أوضاع الحجاج وجاهزيتهم لأداء المناسك، مؤكداً تذليل أي مشكلات أو صعوبات تعترضهم في سبيل تأدية مناسكهم، وحتى عودتهم إلى أرض الوطن.

الأكثر مشاركة