مطالب الاهتمام بالشباب تتصدر تغريدات الناخبين

شهد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تفاعلاً من قبل المواطنين مع انتخابات المجلس الوطني، سواء بطرح مطالبات صريحة للمرشحين، أو التعليق على برامج بعضهم، والاستفسار عن مسيرتهم المهنية ومنجزاتهم.

وتصدر الاهتمام بتمكين الشباب وزيادة فرص العمل لهم في القطاع الخاص، مطالبات المغردين على الموقع.

وقالت المواطنة ريم الفلاحي، في تغريدة لها، إن الإلمام باحتياجات الشباب على الأصعدة كافة، والدفع إلى مزيد من تمكينهم، ودعم المرأة أساس الاختيار بين المرشحين.

وأوضحت المغردة أسماء الجناحي، أن قرار اختيار أحد المرشحين سيرتبط في الأساس بمدى اهتمامه بقضايا الشباب.

وتمنت المواطنة وفاء الملا، أن تجد في برامج المرشحين فهماً حقيقياً للتحديات التي يواجهها الشباب، وأن تضم آليات قابلة للتنفيذ وليست مجرد دعاية فحسب للتعامل مع هذه التحديات.

وقالت الجناحي: «أتمنى أن يكون هناك عضو في المجلس الوطني الاتحادي من فئة الشباب عن كل إمارة حتى نستطيع إيصال صوت ومتطلبات الشباب للمجلس والحكومة».

وذكر مغرد أطلق على نفسه «فدى الإمارات»، أن توجهات حكومة الدولة الآن تنصب على الابتكار والتطوير، والشباب هم عماد وأساس تحقيق هذا الهدف، لذا يجب أن يضع كل مرشح نصب عينيه الاهتمام بهذه الفئة العمرية والتعرف جيداً إلى مشكلاتها واحتياجاتها، وطرحها على المجلس.

وطالبت مجموعة من المغردين المرشحين بالتزام الواقعية في برامجهم. وقال المواطن يوسف العلي: «مرشحو المجلس برامجكم الانتخابية تحتاج نوعاً من الصدقية، فالذين سبقوكم قدموا الملفات نفسها ولكن لم نسمع أصواتهم».

واعتبرت المغردة حصة، أن المرشح الذي يعد بالكثير، لا يعي جيداً قدرته، وطبيعة المجلس والأمر بالنسبة له لا يتعدى مجرد دعاية انتخابية فحسب.

وقال عبدالله الحمادي، في تغريدة له: «بعض أعضاء المجلس السابقين لم نسمع لهم همسة إلا قبل أربع سنوات، ويطلبون إعادة انتخابهم، فماذا سيقدمون».

وطالبت مغردة تُدعى أم عبدالله، المرشحين بمزيد من التعريف عن أنفسهم، قائلة: «على كل مرشح أن يوضح لنا ما هي إنجازاته خلال مسيرته المهنية للدولة، حتى نعرف ونختار مرشحينا».

وقالت الكاتبة ميساء راشد غدير في تغريدة لها: «الأخوة، مرشحو المجلس، كل منكم قد يفوز ويكون ممثلنا، فأتيحوا لنا رؤية الجانب الذي نتمنى أن نراكم عليه في البرلمان».

وطالب المغرد محمد سعيد من لهم حق التصويت بالموضوعية التامة في الاختيار، قائلاً: «الانتخابات أمانة فلا تجعل المحسوبية أو علاقتك الشخصية التي من ورائها مصلحة ذاتية باباً للمُرشح».

الأكثر مشاركة