تعهد باستخدام القوة ضد الجماعات المتطرفة

بحاح: الإرهابيون مرتبطون بصالح والحوثيين

بحاح: لن تكون هناك أي نبتة شيطانية في عدن. أ.ف.ب

قال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء، خالد بحاح، أمس، إن الهجمات الإرهابية التي طالت مقر الحكومة في عدن الأسبوع الماضي، لن تثني حكومته عن مواصلة عملها، مشيراً إلى علاقة تجمع الإرهابيين والحوثيين وصالح.

وأضاف بحاح في مؤتمر صحافي عقده في مدينة عدن جنوب اليمن «إن مثل هذه الهجمات والتفجيرات كانت متوقعة، لكنها لن تخيفنا».

وقال «الجماعات الإرهابية تهاجم جهات معنية ولا تهاجم الحوثيين وصالح، لكنها لم تنفذ هجمات عندما كان الحوثيون يسيطرون على المدينة، وهذه الجماعات موجهة بالريموت كنترول».

وأضاف نائب الرئيس اليمني إن عدن رفضت التطرف الحوثي، وسترفض أي تطرف آخر، مضيفاً «أنه لن تكون هناك أي نبتة شيطانية في عدن واليمن بشكل كامل».

وتابع أن الفترة المقبل ستشمل تحديات سياسية وأخرى اقتصادية وثالثة أمنية. وتعهد باستخدام القوة ضد هذه الجماعات المتطرفة.

وتابع «كنا نتمنى أن ننتقل من العمل العسكري إلى العمل التنموي مباشرة، لكن دخل طرف في الوسط (الجماعات المتطرفة)، لكننا سنتعامل معها بالتي هي أحسن، التي يعرفها العسكريون».

وأعرب عن شكره لدعم القوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية لدعم الشرعية اليمنية، مشيداً بعمل جمعية الهلال الأحمر الإماراتية في مجال الإغاثة.

وتابع «سننتقل بعد الإغاثة إلى مرحلة إعادة الإعمار. في الأيام المقبلة سنتسلم بعض المخططات من أجل إعادة تأهيل بعض المساكن المتضررة، وستبدأ في الأسابيع المقبلة تفعيل عملية إعادة الإعمار في مدينة عدن».

وبدوره، قال وزير النقل اليمني بدر باسلمة، إن الحكومة تملك أدلة تثبت تورط المخلوع صالح بالجماعات المتطرفة.

وأضاف باسلمة في مقابلة لـ«سكاي نيوز عربية»، أن هناك وثائق دولية قدمت إلى مجلس الأمن الدولي، أثبتت أن الجماعات المتطرفة في اليمن مثل «القاعدة»، هي نتاج نظام المخلوع صالح، نافياً وجود تنظيم «داعش» في اليمن.

وقال إن صالح يستخدم هذه الجماعات المتطرفة في عمليات في المناطق التي تم تحريرها من ميليشيات الحوثيين وصالح.

وأضاف أن عدداً من المعتقلين المنتمين لـ«القاعدة» اعترفوا بأن صالح قدم لهم دعماً، وجلبهم من أفغانستان إلى اليمن، وتورط هؤلاء المعتقلون في هجمات عديدة.

تويتر