العواصف الترابية تؤثر في الجهاز التنفسي عند استنشاقها. تصوير: باترك كاستيلو

«الأرصاد» يحذّر من تأثير العواصف الترابية في مرضى الصدر

حذّر المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، من تأثير العواصف الترابية والأمطار، على مرضى حساسية الصدر، مؤكداً من خلال برنامجه «حياة» على قناة «اليوتيوب»، أهمية أن يتوخى الأفراد الحيطة عند هبوب الرياح الترابية.

سحب ركامية

 حذّر المركز الوطني للأرصاد من تشكّل السحب الركامية على بعض المناطق الشرقية، قد تكون ممطرة، ورياح نشطة مثيرة للأتربة، مع تدني مدى الرؤية الأفقية.

 وشهدت مناطق متفرقة من الدولة ظهر أمس، أمطاراً خفيفة إلى متوسطة. وتزداد الرطوبة النسبية على بعض المناطق الساحلية والداخلية في ساعات الليل والصباح الباكر، مع احتمال تشكل بعض الضباب والضباب الخفيف، خصوصاً على المناطق الداخلية والبحر خفيف إلى متوسط الموج بوجه عام.

وأوضح المركز أن هناك الكثير من العوامل البيئة التي تؤثر سلباً في الأشخاص الذين يعانون مشكلات مرضية في الصدر وأمراض الجهاز التنفسي، ومنها العواصف الترابية، خصوصاً في المناطق الصحراوية، إذ ينتج عنها تشبع الهواء بذرات التراب، التي تؤثر في الجهاز التنفسي عند استنشاقها، داعياً مرضى الصدر إلى ضرورة أخذ احتياطاتهم، لتجنب زيادة أعراض مرض الربو.

وبيّن أن من أعراض حساسية الصدر بعد العواصف الترابية والأمطار، السعال والصفير أثناء التنفس، وصعوبة في التنفس، وانقباضاً في الصدر، وزيادة إفراز المخاط، وغيرها من الأعراض المرضية. 

ونصح المركز أفراد المجتمع باتباع عدد من الخطوات الوقاية لتفادي هذه الأعراض، منها تجنب التعرض للغبار أثناء هبوب العواصف الرملية، والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة، ولبس الكمامات الطبية أو الشاش المبلل عند هبوط العواصف الترابية، مع ضرورة استبدال هذه الكمامات عند الخروج من المنزل أثناء موجة الغبار، وإحكام غلق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل، وتنظيف المنازل من آثار الغبار، خصوصاً غرف النوم والأغطية والفرش، وإغلاق نوافذ السيارة أثناء القيادة، واستخدام المكيف لتنقية الهواء، مع ضرورة التنظيف الدوري للمكيفات، إذ إنه مع زيادة الغبار تنسد المسام الموجودة في المرشحات فتؤثر في كفاءتها.

الأكثر مشاركة