قرار بمنع التجوال بالسلاح داخل المدينة

جهود كبيرة في عدن لتثبيت الأمن والاستقرار

صورة

ظل الهاجس الأمني هو ما يؤرق السكان في مدينة عدن منذ تحريرها، التي وجدت نفسها بين ليلة وضحاها تعيش فراغاً أمنياً بسبب خروجها من حرب مدمرة فرضها الانقلابيون وتسببت في تعطيل كل مؤسسات الدولة بما فيها الأجهزة الأمنية.

وتبذل السلطات المحلية والمقاومة الشعبية وقوات التحالف جهوداً متواصلة لتثبت الأمن والاستقرار في المحافظة منذ الأيام الأولى للحرب.

•الإمارات بذلت جهوداً كبيرة لعودة مراكز الشرطة للعمل في عدن، وذلك من خلال إعادة تأهيل مراكز الشرطة ودعمها بالسيارات، بالإضافة إلى تدريب أفراد المقاومة في عدن.

•تواصلت اللقاءات والمشاورات التي تجمع قيادات المقاومة والسلطات المحلية وقوات التحالف، خلال الأيام الماضية، بهدف الوصول الى ترتيبات تسهم في وضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده عدن.

•دعوة محافظ عدن لاقت ارتياحاً شعبياً كبيراً لدى المواطنيين في المدينة، وعبروا عن تقديرهم لهذه الخطوة التي قالوا إنها ستسهم في وضع حد للانفلات الأمني وضبط عملية السلاح داخل عدن.

حيث تواصلت اللقاءات والمشاورات التي تجمع قيادات المقاومة والسلطات المحلية وقوات التحالف خلال الأيام الماضية، بهدف الوصول الى ترتيبات تسهم في وضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده عدن.

مصادر في المقاومة أكدت أن هناك نتائج ايجابية توصلت اليها الاجتماعات المتواصلة بين قوات التحالف وقيادات المقاومة والسلطات المحلية، حيث تم الاتفاق بينهم على وضع خطة أمنية، تهدف الى نشر افراد المقاومة على مداخل عدن وداخل مدنها بزي موحد، وغرفة عمليات مشتركة كخطوة أولية تسبق تأهيل عدد كبير من افراد المقاومة الذين يتم تأهيلهم خارج اليمن.

وبذلت الإمارات العربية المتحدة جهوداً كبيرة لعودة مراكز الشرطة للعمل في عدن، وذلك من خلال إعادة تأهيل مراكز الشرط ودعمها بالسيارات، بالإضافة الى تدريب افراد المقاومة في عدن وخارجها.

وأسفرت جهود الإمارات في عودة مراكز الشرطة للعمل، وكذلك انتشار رجال المرور والدوريات في الشوارع، وتوفير سيارات اطفاء حديثة أسهمت في اطفاء العديد من الحرائق.

وأصدر محافظ عدن جعفر محمد سعد تعليمات للأجهزة الأمنية والمقاومة بمنع التجوال بالسلاح داخل مدينة عدن، وبدأ مطلع الأسبوع الجاري تنفيذ التعليمات بإشراف مدير الأمن في عدن وقيادات المقاومة.

ولاقت دعوة المحافظ ارتياحاً شعبياً كبيراً لدى المواطنيين في عدن، وعبروا عن تقديرهم لهذه الخطوة التي قالوا إنها ستسهم في وضع حد للانفلات الأمني الموجود وضبط عملية السلاح داخل عدن. وعلى صعيد مواز نفذت السلطات الأمنية والمقاومة حملة شارك فيها عدد من ضباط أمن محافظة عدن والمرور والمقاومة بقيادة مدير أمن محافظة عدن العميد محمد مساعد، الى سوق الاسلحة في الشيخ عثمان، حيث دهمت الحملة سوق السلاح واعتقلت عدداً من الباعة وايداعهم سجن المنصورة المركزي، وأغلقت السوق وفرضت حراسات امنية على تلك الأماكن، وذلك تمهيداً لتنفيذ قرار المحافظ الذي يقضي بمنع حمل السلاح في المحافظة. وتواجه السلطات الأمنية في عدن عدداً من المعوقات والصعوبات، التي تبطئ من عملها ويرى عدد من المراقبون في عدن ان اهم الصعوبات هو عدم توحد مكونات المقاومة، والتباطؤ في خطوات دمجها مع قوات الجيش والأمن.

وقال رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق، ان منع حمل السلاح خطوة جيدة، لكن قبل المنع لابد ان تسبقه خطوات مهمة ومنها دمج المقاومة وتوحيد زيها وضبط النقاط على مداخل عدن ومخارجها، وأضاف أن الملف الأمني بعدن محتاج إلى وقفة حقيقية وجادة والتحرك بات امراً لابد منه، ولا سيما تسريع خطوات دمج المقاومة في الجيش والأمن وهذه مسؤولية الجميع في عدن.

تويتر