الحكومة اليمنية تحذّر من تفاقم الوضع الصحي
أكدت الحكومة اليمنية أن الوضع الصحي في البلاد يزداد سوءاً، في ظل انتشار للأمراض الفيروسية.
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني، عزالدين الأصبحي، الليلة قبل الماضية، إن المتمردين الحوثيين يقصفون المستشفيات والمراكز الصحية، ويمنعون وصول الدواء إليها، ما أدى إلى انتشار الأمراض الفيروسية، وفي مقدمتها «حمى الضنك» التي تسببت في وفاة عشرات المدنيين.
واتهم الحوثيين بـ«القيام بأعمال إجرامية ممنهجة، تمثلت في قتل وجرح آلاف المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى الدمار الهائل في منازل المدنيين والبنى التحتية».
وأضاف أن ميليشيات الحوثي تمارس جرائمها ضد المدنيين العزل في مختلف المحافظات من دون تمييز بطريقة «هستيرية»، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان الدولي، إضافة إلى أنها «تمارس سياسة التجويع ضد المدنيين، من أجل إخضاعهم للاعتراف بها».
وطالب الأصبحي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان، بالوقوف إلى جانب أبناء الشعب اليمني، وتقديم الدعم الإغاثي والإنساني والدواء، حتى يتجاوز مرحلته الراهنة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت تفشي حمى الضنك في محافظات يمنية عدة، وقالت إن اليمن عانى، على مدى 10 سنوات، حمى الضنك من عام 2000 إلى 2010، وإن المرض عاد للظهور، في ظل نزوح أكثر من مليون شخص، وتعطل النظم الصحية في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news