المقاومة تؤكّد جاهزيتها لمعركة الحسم في تعز
أكد قائد المحور الغربي في المقاومة الشعبة بتعز، عبده حمود الصغير، في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم»، وجود عمليات تنسيق كبيرة تتم حالياً بين قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني في تعز من جهة، وغرف عمليات التحالف بمحافظة عدن والعاصمة السعودية الرياض من جهة أخرى، بشأن تنفيذ خطة تحرير تعز، والتي من المرجح أن «تكون في القريب العاجل»، مشيراً إلى أن المقاومة باتت في أتم الجاهزية لحسم المعركة وتحرير المدينة.
وأكد الصغير، قيام ميليشيات التمرد بعمليات استعدادات واسعة، تحسباً لبدء قوات التحالف عملية تحرير مدينة تعز.
وذكر أن عناصر التمرد تقوم بعمليات حفر واسعة للأنفاق، وبناء المتاريس، وحشد التعزيزات القادمة إليها من محافظات إب وذمار والحديدة، إلى مداخل المدينة والمواقع التي تسيطر عليها في شرق المدينة وغربها.
وقال الصغير إن ميليشيات التمرد استقدمت، خلال اليومين الماضيين، تعزيزات كبيرة إلى جميع جبهات التماس في المناطق الغربية والشرقية للمدينة، واستحدثت مواقع جديدة، بجوار جامعة تعز التي عززتها بآليات ثقيلة ومدافع رشاشة وأفراد، إلى جانب منطقة الدحي والدفاع الجوي والمرور، وكلها مناطق تقع غرب المدينة، كما حفرت تلك الميليشيات أنفاقاً وشقت طرقاً وزرعت ألغاماً في تلك المناطق.
وأضاف أن الميليشيات تحاول، منذ يومين، فرض واقع جديد، من خلال الهجمات المتواصلة والضغط المستمر في محاولة لكسر شوكة المقاومة والجيش الوطني اللذين حققا تقدماً كبيراً عليهم في تلك المناطق، من خلال تكثيف الهجمات على مواقع المقاومة من جهة البعرارة الواقعة شمال شرق المدينة، قائلاً إن رجال المقاومة والجيش تصدوا لهم، وكبدوهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
من جانبه، اعتبر مسؤول اللجنة الأمنية بالقطاع الغربي بمحافظة تعز، النقيب أحمد عبدالجليل الحميري، في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم»، استقدام تعزيزات من قبل التحالف إلى المدينة بشكل كبير مؤشراً إلى أن المعركة ستكون فاصلة وحاسمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news