محمد بن زايد يبحث مع بحاح آخر التطورات الميدانية على الساحة اليمنية
قوات الشرعية تستعيد منـاطق في الضالع.. وتكبّد الحوثيين خسـائر وقتلى
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هاتفياً، مع نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء، خالد محفوظ بحاح، آخر التطورات الميدانية على الساحة اليمنية في مختلف المدن والمحافظات، في ظل الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف، حيث أشاد بحاح بالمواقف الأخوية الشجاعة لدولة الإمارات، ووقوفها إلى جانب أبناء الشعب اليمني، خلال هذه المرحلة الاستثنائية، وما يمر به من أوضاع مأساوية، نتيجة أعمال الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
ميدانياً، استعادت المقاومة الشعبية مواقع في مدينة دمت بمحافظة الضالع، وأجبرت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على التراجع. وتزامن ذلك مع مقتل 19 من الحوثيين وقوات صالح وسقوط عشرات الجرحى، في قصف لطائرات التحالف واشتباكات مع المقاومة في تعز، ومقتل ثمانية من الحوثيين في مواجهات مع المقاومة بمحافظة البيضاء.
وتفصيلاً، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفياً من بحاح، حيث قدم نائب الرئيس اليمني إلى سموه التهنئة بعودة الدفعة الأولى من أبناء قواتنا المسلحة الأبطال من اليمن إلى أهلهم ووطنهم بسلامة الله وحفظه، بعد أن شاركوا ضمن قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية الشقيقة في عملية «إعادة الأمل».
وبارك بحاح خطوة إرسال قوة إماراتية أخرى، لاستكمال مهامها العسكرية والإنسانية في اليمن، للدفاع عن الأمن والاستقرار وعودة الشرعية، إلى جانب إخوانهم من قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، وقوات التحالف العربي.
وجرى، خلال الاتصال، بحث آخر التطورات الميدانية على الساحة اليمنية، في مختلف المدن والمحافظات، في ظل الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المسنودة بقوات التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
وأشاد نائب رئيس الجمهورية اليمنية بالمواقف الأخوية الشجاعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ووقوفها إلى جانب أبناء الشعب اليمني، خصوصاً خلال هذه المرحلة الاستثنائية، وما يمر به من أوضاع مأساوية، نتيجة أعمال الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على المدنيين الأبرياء، وما تسببت فيه من قتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية في مختلف المحافظات.
وقال بحاح إن قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية ودولة الإمارات، أثبتت قدرتها القتالية والذود عن إخوانهم من أبناء الشعب اليمني، مشيراً إلى أن التحالف ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء والشجاعة والبطولة والنخوة العربية الأصيلة، في سبيل الدفاع عن النساء والأطفال والوطن من الجماعات الانقلابية التي سفكت الدماء دون وجه حق.
وأضاف أن مثل هذه المواقف الشجاعة، التي سطرتها قوات التحالف العربي، دليل واضح على عمق العلاقات الأخوية بين اليمن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أصبحت تتطور يوماً بعد آخر، مترحماً على أرواح الشهداء الأبطال من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربين الذين ضحوا بأنفسهم رخيصة من أجل الدفاع عن أبناء الشعب اليمني من عصابات التمرد والانقلاب.
ميدانياً، استعادت المقاومة الشعبية مواقع في مدينة دمت بمحافظة الضالع، وأجبرت المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح على الانسحاب.
وقالت مصادر من المقاومة إنها انسحبت تكتيكياً من مواقع في دمت، ثم عادت وهاجمت الحوثيين وقوات صالح، وتمكنت من إخراجهم من أطراف المدينة، حيث لاتزال جثث قتلاهم في الشوارع.
وقالت مصادر في المقاومة إن عناصرها استعادت المرتفعات التي انسحبت منها بالمدينة، وصدت الحوثيين وقوات المخلوع إلى ما خلف مستشفى النجار، إثر تعزيزات من قبائل مجاورة.
وتزامن الهجوم المضاد، وفق المصادر، مع غارات جوية مكثفة شنتها طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية، على «مركبات وآليات عسكرية» للمتمردين، لاسيما التعزيزات «القادمة من بلدة الرضمة بمحافظة إب»، المحاذية للضالع.
وأرسلت المقاومة الشعبية في عدن تعزيزات إلى مدينة الضالع، لصدّ أي هجوم محتمل قد تشنه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مركز المدينة.
وكانت القوات الموالية للشرعية، تمكنت من اعتقال القائد الحوثي أبوعلي الشامي وسبعة من مرافقيه، خلال مواجهات في محافظة إب جنوبي العاصمة صنعاء.
من جانب آخر، أفاد مصدر في تعز بمقتل 20 من الحوثيين وقوات صالح، وسقوط عشرات الجرحى، في قصف لطائرات التحالف واشتباكات مع المقاومة الشعبية.
وقصف الحوثيون وقوات صالح وسط تعز بقذائف الدبابات، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل، وإصابة 20 آخرين، بينهم نساء.
وأفادت مصادر في المقاومة بأن المواجهات شملت مناطق الضباب غرب المدينة والأربعين وكلابة وثعبات شرق تعز، فيما صدت المقاومة الشعبية هجوماً لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قرب معسكر قوات الأمن الخاصة بالمدينة.
وفي محافظتي شبوة والبيضاء، استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الوطني والمتمردين الحوثيين بالتزامن مع قصف جوي لقوات التحالف على مديرية رداع، وعلى مقر اللواء التاسع عشر في مديرية بيحان.
وشنت مقاتلات التحالف غارات استهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح في منطقتي حيد امسلم ومرداس بمديرية الزاهر، كما شنت غارات على مواقع في منطقة فضحة بين مديريتي الملاجم ونعمان على طريق بيحان بمحافظة شبوة.
وأكدت مصادر في المقاومة، أمس، مقتل ثمانية من الحوثيين والقوات الموالية لصالح، في مواجهات مع المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news