لجنة تطوير التكنولوجيا تفتتح مركز «مبتكر للإبداع» الأحد المقبل
أبوظبي تسجل 194 براءة اختراع خلال 5 سنوات
كشفت لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، عن تسجيل 194 براءة اختراع عالمياً في مكتب براءات الاختراع الأميركي، خلال السنوات الخمس الماضية، بينها 152 براءة اختراع تم صدور شهادة براءة الاختراع لها، و42 قيد الدراسة، حيث غطت البراءات قطاعات المواد المتقدمة، مثل التكنولوجيا النظيفة، والإلكترونيات، والصحة والطب، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا أفاد المدير العام للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، أحمد الكليلي، بأنه سيتم تنفيذ مشروع مركز أبوظبي للعلوم، الذي يستهدف الطلبة في الفئة العمرية من ستة إلى 11 عاماً، كي يجعلوا العلوم والتكنولوجيا أولوياتهم، ويهدف المركز إلى تحفيز الاهتمام بتعلم العلوم والتكنولوجيا، وتحفيز الفضول العلمي للأطفال عبر تجارب ملهمة، بالإضافة إلى المساهمة في تشجيع متابعة مسارات مهنية واعدة في قطاعات العلوم والتكنولوجيا. وأشار إلى أن مرحلة تصميم المشروع بدأت من منتصف عام 2013، حتى نهاية 2014، حيث تم طرح المشروع للمناقصة، بينما تم منح إذن البدء بالبناء في أكتوبر الماضي. |
وتفصيلاً، أفاد المدير العام للجنة، أحمد الكليلي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، بأن لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، تركّز على تطوير رأس المال البشري في قطاعات العلوم والتكنولوجيا، وتسعى لتطوير كفاءات وطنية مؤهلة للابتكار تقود بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يسهم في جعل الدولة إحدى المجتمعات الرائدة في مجال الابتكار، ودعم ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار، من خلال مجموعة متكاملة من مبادراتها وبرامجها التي تشجّع اهتمام الشباب والمجتمع بالعلوم والتكنولوجيا، بدءاً من التوعية وانتهاءً بالدعم المتواصل، بهدف بناء قاعدة كفاءات وطنية مؤهلة لريادة الصناعات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا.
وقال الكليلي إن أبوظبي بدأت منذ نحو ست سنوات مشروعاً طموحاً، يتضمن عدداً من الأهداف لتعزيز الابتكار، ويستند إلى خمسة محاور أساسية، مشيراً إلى أن الأول يتعلق برأس المال البشري، والثاني يركز على الأبحاث والتطوير، والثالث معني بمنظومة التشريعات، والرابع يتعلق بالبنية التحتية التي تقوم عليها صناعة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والخامس يتعلق بتوفير منظومة اقتصادية داعمة لصناعة العلوم والابتكار.
وذكر أن لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا تركز على تطوير رأسمال بشري في قطاعات العلوم والتكنولوجيا، وتسعى لتطوير كفاءات وطنية مؤهلة للابتكار، وتدعم اللجنة ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار، من خلال مجموعة متكاملة من مبادراتها وبرامجها التي تشجّع اهتمام الشباب والمجتمع بالعلوم والتكنولوجيا؛ بدءاً من التوعية وانتهاءً بالدعم المتواصل، بهدف بناء قاعدة كفاءات وطنية مؤهلة لريادة الصناعات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا.
ولفت الكليلي، إلى افتتاح مركز «مبتكر للإبداع» الأحد المقبل، بمنطقة الزينة، على مساحة 1000 متر مربع، مزود بتجهيزات متقدمة وبرمجيات متطورة وكوادر خبيرة، لدعم المبتكِرين في تنفيذ أفكارهم وتحويلها إلى واقع.
وأوضح أن المركز يتيح لأعضائه استخدام أحدث التجهيزات والتقنيات، كما يقدم الدعم الفني والتوجيه اللازم لتحويل الأفكار إلى نماذج أولية ومنتجات فعلية، مشيراً إلى أن هذا المركز يواكب تنظيم فعالية سنوية تحت عنوان «مبتكر»، لعرض الابتكار والاحتفاء بالمبتكرين المحليين وبدورهم كقدوة تحتذى في تعزيز ثقافة الابتكار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news