اعتبرتها هدية 230 خبير ومختص عالمي إلى شعوب الأرض

جواهر القاسمي تُطلق «وثيقة الشارقة» للأمراض غير المعدية

جواهر القاسمي تتسلم «وثيقة الشارقة» من السير جورج آلين والدكتور كاسترو. من المصدر

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، أول من أمس «وثيقة الشارقة» للأمراض غير المعدية، التي تم اعتمادها من أكثر من 230 خبير ومختص ومسؤول عالمي مشارك في المنتدى العالمي الأول لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، وتضمنت الوثيقة أهم التوصيات التي خرج بها المنتدى، والتي سيتم تطبيقها للوصول إلى جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة.

دور فاعل

تضمنت «وثيقة الشارقة» للأمراض غير المُعدية، مطالبة الحكومات والمجتمع المدني بالالتزام بأداء الدور الفاعل في تسريع وتيرة العمل وزيادة المسؤولية للوقاية والحد من الوفيات، والعجز، والتفرقة، والتمييز، الناجمة عن الأمراض غير المُعدية.

 

جاء ذلك خلال الجلسة الختامية الرسمية للمنتدى العالمي الأول لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، الذي أقيم تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، على مدار يومين، تحت شعار «المناصرة والمسؤولية تجاه الأمراض غير المعدية في عصر ما بعد عام 2015».

وقالت سموها إن «ما أقوم به من جهود تجاه مكافحة الأمراض غير المعدية حول العالم واجب والتزام إنساني لمساعدة هذه النخبة من الخبراء والمختصين الذين بفضل عقولهم وخبراتهم وعملهم المشترك نستطيع أن نحدث فرقا واضحا في انعكاسات الأمراض غير المعدية على شعوب العالم، وتحديدا في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط».

وطالبت باستمرارية العمل والتواصل بين كافة المشاركين بعد المؤتمر، وأن يكون للمنتدى مقرا دائما لمتابعة المستجدات وتنفيذ ما نصت عليه «وثيقة الشارقة» التي اعتبرتها هدية 230 خبير ومختص عالمي إلى شعوب الأرض كافة، ودعت سموها إلى عقد النسخة الثانية من المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية في الشارقة عام 2017.

وجاء في نص «وثيقة الشارقة» التي تسلمتها سموها، من رئيس تحالف منظمات الأمراض غير المعدية الدكتور خوسيه كاسترو، والمدير الفخري لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية جورج آلين، إن «الأمراض غير المعدية تلقي بأعبائها على العالم، وتهدد الصحة والسلامة والرخاء للناس كافة، حيث تدرك الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وحكومات العالم، الحاجة الملحة للوقاية من هذه الأمراض، ومعالجتها وإدارتها والحد من مخاطرها، وأهمية بناء نظم صحية أكثر استدامة وقوة، وتعتبر هذه الاحتياجات غاية في الأهمية لتحقيق (جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة)، بما في ذلك الهدف الطموح الذي يتجلى في الحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية بحوالي الثلث، بالإضافة إلى الاستثمار في الجهود الرامية لتقليص العبء العالمي الناجم عن الأمراض غير المعدية يلعب دورا مهما في تحسين نتائج الصحة، وتسريع تحقيق أولويات التنمية الأكثر إلحاحا اليوم».

تويتر