مصرع قيادي حوثي بارز في مواجهات الضالع

 أكد مصدر عسكري في الجيش الوطني اليمني مصرع قيادي بارز في ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال المواجهات التي شهدتها منطقة العرفاف، شمال محافظة الضالع، أمس، بين الجيش والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية من جانب، والميليشيات الانقلابية وقوات المخلوع علي صالح من جانب آخر.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الإمارات اليوم» إن القيادي الميداني لميليشيا صالح والحوثي، الملقب بـ«الشهاري»، لقي مصرعه إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة في مريس محافظة الضالع، والميليشيات في منطقة العرفاف حيث قتل العديد من الميليشيا.

• الميليشيا الانقلابية قصفت عشوائياً قرى بمنطقة مريس، التي تم تحريرها وتطهيرها بالكامل من الانقلابيين قبل يومين، بالمدفعية والكاتيوشا، ما أثار الخوف والهلع لدى النساء والأطفال.

وأكد المصدر أن الجيش في معسكر الصدرين الموالي للشرعية، شن قصفاً صاروخياً على مواقع للميليشيا الانقلابية في منطقة ذي العبد، وكان يوجد فيها قناصة يستهدفون جبل ناصة، الذي تسيطر عليه المقاومة، ما أسفر عن تدمير مخزن للذخيرة ومصرع وجرح العشرات من العناصر الانقلابية.

وأضاف المصدر أن الميليشيا الانقلابية، قصفت عشوائياً قرى في منطقة مريس، التي تم تحريرها وتطهيرها بالكامل من الانقلابيين قبل يومين، بالمدفعية والكاتيوشا، ما أثار الخوف والهلع لدى النساء والأطفال.

وأكد المصدر أن رجال المقاومة ألقوا القبض على اثنين من الميليشيا، كانا يحاولان التسلل إلى مكان موقع الدبابة التابعة للمقاومة في منطقة الزيلة، مشيراً إلى أنه يجري حالياً التحقيق معهما.

من جانب آخر، قال شهود عيان لـ«الإمارات اليوم» أن عبوة ناسفة انفجرت، أمس، في طقم تابع للميليشيات الانقلابية، وسط سوق مدينة دمت، ما أسفر عن مصرع ثلاثة من عناصر الميليشيا وجرح آخرين.

إلى ذلك، كشف مصدر في المقاومة بمحافظة الضالع عن جرائم وانتهاكات ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في مدينة دمت، التي سيطرت عليها في 13 نوفمبر الجاري، وتخوض المقاومة والجيش مواجهات حالياً لاستعادتها.

وقال المصدر لـ«الإمارات اليوم» إن الميليشيات الانقلابية أقدمت منذ سيطرتها على مدينة دمت على اقتحام ونهب أكثر من 20 منزلاً تابعة لرجال وقيادات المقاومة الشعبية، إلى جانب اقتحام 30 منزلاً لشخصيات وقيادات اجتماعية، واقتحام عدد من المساجد ومنع أئمة وخطباء هذه المساجد من إلقاء الخطب والصلاة فيها، مع فرض خطباء بالقوة ينتمون للجماعة، ووضع حراسات عليها لمنع الخطباء السابقين من دخول بيوت الله.

وأضاف المصدر أن الميليشيا اقتحمت أيضاً عدداً من المقار الرسمية والحزبية والمؤسسات والجمعيات الخيرية، ودار القران الكريم للعلوم الشرعية، إلى جانب اقتحام ونهب دار لتحفيظ القرآن للبنات، إضافة إلى إجبار عدد من أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم.

وكشف المصدر أن الميليشيات الانقلابية تكبدت منذ بدء مواجهات تحرير مدينة دمت خسائر مادية وبشرية كبيرة، لافتاً إلى مقتل 167 من العناصر الانقلابية وجرح 200 آخرين من بينهم قيادات حوثية بارزة.

وأضاف المصدر أن الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر مادية كبيرة تمثلت في تدمير 12 طقماً وتدمير أربعة مدافع هاوزر، وثلاثة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا، إلى جانب خسارتها معدات وأسلحة عسكرية غنمتها المقاومة خلال تحريرها للمناطق في مديرية مريس.

الأكثر مشاركة