التسلسل الزمني لأكبر جرائم الميليشيات الانقلابية في عدن

جرائم الحوثيين طالت البنية التحتية والمباني والمنشآت الخدمية. الإمارات اليوم

■6 مايو:

مجزرة في مديرية التواهي، حيث قامت المليشيات باستهداف أحياء سكنية وقصفها بقذائف الهاون، ما أدى إلى حدوث الرعب والخوف بين أهالي المديرية، واضطروا إلى مغادرة المديرية ونزوحهم إلى مديريات آمنة عبر البحر، لكنّ الانقلابيين قاموا بإطلاق القذائف باتجاه أحد قوارب الأسر النازحة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأسر النازحة، من بينهم أطفال ونساء، التي كانت على متن أحد القوارب، وقد منعت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف من القيام بواجبها الإنساني في نقل الشهداء والجرحى وإسعافهم، حيث ظل العديد من الجثث مرمية على البحر ولم يستطع البعض انتشالها.

■ 27 يونيو:

قامت الميليشيات الحوثية بمنع ثلاث سفن إغاثية تابعة لجمعيات خيرية محلية، واحدة قادمة من المكلا وسفينة من دولة جيبوتي، والثالثة من الأمم المتحدة، كانت على وشك الرسو في ميناء الزيت، وطلبوا من السفن المغادرة وعدم السماح لها بالرسو، وإلا سيتم قصفها، وما أن غادرت الرصيف حتى تم إطلاق القذائف المدفعية من مديرية التواهي، وتسببت بذلك في انفجار أنبوب وإصابة خزان وقود وحصول حرائق كبيرة.

■30 يونيو:

استهدفت الميليشيات الانقلابية مرة أخرى ميناء الزيت، وقامت بإطلاق قذائف الكاتيوشا والهاون، ما أسفر عن إصابة عمال، ووقوع أضرار مادية، وكان من ضحايا هذا الانفجار مدير إدارة عمليات صيانة مصفاة عدن، المهندس علي عبدالكريم، الذي استشهد نتيجة اختناقه بأدخنة الوقود عندما قام بتأدية واجبه وخاطر بحياته، حيث عمل على إغلاق الصمامات الرابطة بين الأنابيب والخزانات المحترقة والسليمة، وأنقذ مئات الآلاف اليمنيين من كارثة قد تؤدي إلى دمار أكبر.

■الأول من يوليو:

قامت ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح فجراً بقصف على منطقة المنصورة بـ15 صاروخ كاتيوشا، تم إطلاقها على أحياء سكنية، منها شارع التسعين غرب المنصورة، وبلوك ٤ وبلوك ٥، وكذلك فندق انتفتني وكونكورد، وكلها أحياء سكنية مزدحمة بالسكان، حيث كانت الضربات عبارة عن إطلاق الصاروخ الأول، ما أسفر عن سقوط ضحايا، وعندما هرع المواطنون للإسعاف تم إطلاق الصاروخ الثاني على مقربة من الأول، ما أسفر عن سقوط ضحايا آخرين، وبعد أقل من 10 دقائق تم إطلاق صاروخ ثالث على مقربة من مكان وقوع الصاروخ الثاني، وأسفر عن سقوط ضحايا آخرين، واستمر ما يقارب ساعتين ونصف الساعة، نتج عن وقوع مجزرة وحشية وصل عدد الشهداء إلى 37 شهيداً و150 جريحاً بينهم نساء وأطفال.

■13 يوليو:

ميليشيات الحوثيين تقوم بإطلاق قذائف الكاتيوشا واستهداف خزانين لتكرير النفط، ما أدى إلى إشعال النيران وتصاعد الأدخنة، واستمرت النيران مشتعلة لأيام، ما سبب الذعر والخوف لسكان المدينة، كما طالت القذائف منازل للمواطنين، وأدى ذلك إلى مقتل امرأة وإصابة أحد أفراد أسرتها.

■19 يوليو:

تواصل الميليشيات الانقلابية جرائمها ضد الإنسانية، حيث قصفت بصواريخ الكاتيوشا الأحياء السكنية في مديرية دار سعد، وكانت حصيلة هذه الجريمة البشعة 100 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وأكثر من 175 جريحاً بينهم حالات خطرة مهددة بالموت.

تويتر