الإمارات الأولى عالمياً في تنمية السياحة وأولويات الحكومة والتسويق السياحي
أعلن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالميا في ثلاثة مؤشرات من مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع السياحة.
وهنأ القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة وقطاع السياحة والسفر في الدولة باحتلال الإمارات المركز الأول عالميا في تنمية السياحة وأولويات الحكومة والتسويق السياحي.
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان - خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة المجلس اليوم - أن تصنيف الإمارات ارتفع في مؤشرات التنافسية العالمية لقطاع السياحة الى المركز الأول عالميا في مؤشر الاستدامة وتنمية قطاع السياحة والسفر في تقرير تنافسية السياحة والسفر لعام 2015 ، والمركز الأول في مؤشر أولويات الحكومة من صناعة السفر والسياحة في تقرير والمركز الأول في مؤشر فعالية التسويق لجذب السياح في التقريرذاته.
وأضاف أن مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار يتقدم بالتهنئة على هذا الانجازإلى قطاع السياحة والسفر ، مشيرا الى أن إرتقاء الإمارات في التقارير العالمية وتعزيز تنافسية الدولة هو إنجاز كبير وجديد يتحقق على أرض الإمارات ، ويأتي تتويجا لرؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهاتها واهتمامها بصناعة السياحة والسفر.
وأكد أن المجلس أولى العمل على مؤشرات التنافسية أهمية خاصة وشكل لجنة للعمل على التنافسية من ممثلين لهيئات السياحة المحلية في الدولة منذ بداية عام 2014 وعملت على مناقشة المؤشرات الخاصة بالإمارات وتحليلها لتحديد كيفية رفع مستوى التنافسية السياحية العالمية للدولة وبفضل الله وتوفيقه وبالجهود المخاصة استطاع المجلس أن يصل إلى هذه المكانة العالمية الكبيرة.
من جهته قال مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار محمد خميس بن حارب المهيري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " إن تقرير تنافسية السفر والسياحة يعد بمثابة شهادة عالمية في رؤية الحكومة الرشيدة نحو مستقبل قطاع السفر والسياحة في الدولة وأهمية هذا القطاع في دعم اقتصاد الدولة وتنافسيتها العالمية.
وأكد أن هذا الإنجاز لا يأتي من دون تضافر جهود كل الجهات المعنية وتعاونها لتوفير تجربة سياحية فريدة ومميزة للسياح من مختلف دول العالم مما جعل الإمارات وجهة سياحية عالمية رئيسية والوجهة السياحية الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن اللجنة عملت على تحليل نقاط الضعف في التنافسية بهدف رفع قدرة الدولة على التنافس في مجال السياحة والسفر وتم بعد ذلك وضع خطط لرفع مستوى التنافسية لتقوم بتنفيذها الهيئات المحلية.
وأشار الى أنه استعرض خلال الاجتماع خطوات العمل التي قام بها المجلس لرفع مستوى التنافسية العالمية للدولة في القطاع السياحي مؤكدا وجود تنسيق مع مجلس الإمارات للتنافسية وأن اللجنة اجتمعت بشكل دوري منذ عام 2014 لمناقشة المؤشرات السياحية وفرص التحسين وتقييم ما يقوم به المجلس.
وأوضح أن الاجتماع استعرض المسودة الأولى للخطة الاستراتيجية للمجلس للفترة من عام 2017 وحتى عام 2021 والمشاركة في جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز ومشاركة المجلس الوطني للسياحة والآثار في أسبوع الإبتكار.
وقال إن الاجتماع اطلع على مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال السياحة مع المكسيك وعلى عدد من الموضوعات مثل المشاركة في الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة القادمة ومشاركات المجلس الوطني للسياحة والآثار في اجتماعات منظمة الايكروم ومعرض الآثار الخامس لدول مجلس التعاون الخليجي.
وفي ختام الاجتماع أشاد مجلس الإدارة بارتفاع تصنيف دولة الإمارات في التنافسية العالمية إلى المركز الأول في المجالات الثلاثة ، مطالبا جميع العاملين في قطاع السياحة والسفر ببذل مزيد من الجهد والتعاون الدائم بين مختلف الجهات والتخصصات للحفاظ على المستوى المتميز على مستوى العالم فيما يقدمه من خدمات وافكار وابتكارات سياحية.