اللوغاني: يحافظ على حياة المصاب ويعزز أمن الأفراد
«حامي البواسل».. روبوت لإنقاذ جرحى الحروب
اختار المخترع الإماراتي محمد عبدالله اللوغاني (30 عاماً)، احتفالات الدولة بفعاليات «أسبوع الإمارات للابتكار»، التي انطلقت أول من أمس وتمتد حتى 28 نوفمبر الجاري، للإعلان عن تصميم ابتكاره الأخير «روبوت» يعنى بإنقاذ الجرحى في الحروب، أطلق عليه اسم «حامي البواسل».
• محمد اللوغاني استلهم تصميم «حامي البواسل» من تجربته في الخدمة الوطنية، ومشاركة قواتنا في عملية «إعادة الأمل»، ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن، ودعمها. |
واستلهم اللوغاني تصميم «حامي البواسل» من تجربته في الخدمة الوطنية، ومشاركة قواتنا في عملية «إعادة الأمل»، ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن، ودعمها. أما عن تصميم الروبوت الجديد «حامي البواسل»، فقال اللوغاني، الذي يملك ورشتي عمل للاختراعات: «تقوم فكرة التصميم على ابتكار (روبوت) يعمل على إنقاذ الجرحى في الحروب، في محاولة للحفاظ على حياتهم والتقليل من خطر الإصابات الناجمة عن عملية الإنقاذ المباشرة التي يقوم بها أفراد، وبالتالي تفادي الزيادة في الخسائر البشرية»، موضحاً أن طول «الروبوت» يبلغ مترين وعرضه 50 سنتيمتراً، ويرتفع عن مستوى الأرض خمسة سنتيمترات. وذكر أن عملية تصميم «الروبوت» استغرقت وقتاً طويلاً، عازياً ذلك إلى انشغاله بالالتحاق بصفوف أفراد الخدمة الوطنية، الأمر الذي أبدى افتخاره واعتزازه به. وأشار إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تخصيص أسبوع إماراتي للابتكار، يسهم في ترسيخ الأسبوع كأهم وجهة للابتكار والمبتكرين في المنطقة، معرباً عن أمله أن يتم تطبيق تصميم «الروبوت»على أرض الواقع، وتبنيه والاستفادة منه. وكان اللوغاني، الذي يمتلك خبرة تصل إلى قرابة 17 عاماً في مجال الاختراعات، نجح العام الماضي في اختراع «روبوت» قادر على اكتشاف غاز كبريتيد الهيدروجين السام في حقول النفط، ما من شأنه المساهمة في تفادي الحوادث الناجمة عن طبيعته المتفجرة والسامة. وأدرك اللوغاني أهمية هذا «الروبوت» من خلال عمله في شركة أبوظبي للعمليات البرية «أدكو». وعمل بمبادرة شخصية ودعم مادي من الشركة على وضع الخطوات الأساسية لهذا الاختراع وإجراء عملية بحث دقيقة استغرقت أربعة أشهر شملت عملية التنفيذ. وعلق المخترع الإماراتي على نتيجة جهوده بقوله «للأسف لم يتم تبني الاختراع، واكتفت شركة وطنية بالاطلاع عليه»، وذلك على الرغم من أهميته في حقول النفط، وجدواه العملية في التقليل من حوادث التسمم بغاز كبريتيد الهيدروجين، وفقاً للوغاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news