صندوق الزكاة يساعد 176 أسرة متعففة خلال 11 شهراً
أنفق صندوق الزكاة ستة ملايين و572 ألفاً و189 درهماً على 176 أسرة متعففة، منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية نوفمبر الماضي، حسب الأمين العام للصندوق رئيس لجنة الصرف، عبدالله بن عقيدة المهيري.
وأكد المهيري، لـ«الإمارات اليوم»، أن مكتب الأسر المتعففة أنفق ستة ملايين و822 ألفاً و548 درهماً على 190 أسرة متعففة خلال العام الماضي، بينما في 2013 تم إنفاق خمسة ملايين و272 ألفاً و332 درهماً على 159 أسرة متعففة.
وأوضح أن مسؤولي المكتب يقومون بإعداد ومراجعة وتحديث السياسات واللوائح الخاصة بالأسر المتعففة، وإعادة بحث ودراسة الحالات الدائمة من الأسر المتعففة، وتسلم التزكيات للأسر من الثقات، والقيام بالبحث المكتبي لطلبات الأسر المتعففة للاعتماد ومتابعة إجراءات صرفها، مع ضمان عدم المساس بتعفف هذه الأسر.
وأضاف أن الصندوق يعمل على المساهمة في زيادة الوعي بالزكاة، والتعريف بخدمات الصندوق، وتنمية الموارد الزكوية والإدارية للصندوق واستدامتها، والمساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفئات المستحقة، وضمان تقديم الخدمات الإدارية، وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، إضافة إلى ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي.
من جانبها، عرّفت رئيس مكتب الأسر المتعففة في الصندوق، مريم المنصوري، فئة الأسر المتعففة، بأنها أسر مستحقة للزكاة، لكن تعففها يمنعها عن السؤال وطلب المساعدة، وفي الغالب يتم التعرف إليهم من خلال المزكين الذين يحظون بثقة إدارة الصندوق.
وأوضحت المنصوري أن الفارق بين فئتي الأسر المحتاجة والأسر المتعففة، هو أن الأولى هي التي تسعى لشرح حالتها ووضعها الأسري للحصول على الزكاة، بينما الثانية لا يمكن معرفتها إلا من خلال أشخاص لهم معرفة مباشرة بوضع تلك الأسر، وبالتالي تزكيتها ليتم مساعدتها بالشكل الذي لا يمس تعففها.
وقالت إنه بعد انتهاء المساعدة المالية المخصصة للأسرة، والتي غالباً ما تكون مساعدة دائمة لمدة سنة، أو مساعدة متقطعة على حسب الحاجة، تتم إعادة البحث والدراسة، حسب لائحة مستحقي الزكاة الخاصة بصندوق الزكاة، مشيرة إلى أن المساعدة المقدمة إلى هذه الفئة تكون مساعدات مالية فقط، وليست عينية.
من جهة أخرى، أكد مدير إدارة خدمات المزكين وتنمية الإيرادات بصندوق الزكاة، محمد سليمان البلوشي، أن الصندوق قدّم أكثر من 700 مليون درهم منذ انطلاقه في نوفمبر 2003، حتى العام الماضي، ساعد خلالها 125 ألف أسرة، وفق معايير متبعة لتحديد الأسرة الفقيرة أو المحتاجة، وغيرهما من الفئات.
وقال البلوشي، إن الصندوق يتحرى تحقيق العدالة في التوزيع، إذ إن كل أسرة تختلف عن الأخرى، تبعاً لمستوى الدخل، وحجم الالتزامات.