أمل القبيسي: التلاحم بين القيادة والشعب رصيدنا الأكبر
التقت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، بموظفي الأمانة العامة للمجلس في دبي، للتعريف بكادر الأمانة، بحضور كل من الأمين العام، الدكتور محمد سالم المزروعي، والأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية، عبدالرحمن الشامسي، والأمين العام المساعد للجلسات واللجان، عبدالعزيز بن درويش، والأمين العام المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة، جاسم الزعابي، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين.
ورحبت القبيسي بالحضور من الموظفين، وقدمت التهنئة بمناسبة اليوم الوطني الـ44 لتأسيس الدولة، وتمنت أن يعيد الله هذه المناسبة على دولة الإمارات وحكامنا وشعبنا داخل الدولة وخارجها، ونحن ننعم بالأمن والأمان، في ظل مسيرة التنمية المستمرة، تحت راية قائدنا، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكدت خلال اللقاء أن التلاحم المجتمعي بين القيادة والشعب هو أكبر رصيد لدينا في دولة الإمارات، تلاحم قلما نجد نظيره، ويضرب به المثل، وهو صمام الأمان لجيلنا وللأجيال المقبلة، ولابد من الحفاظ على اللُحمة الوطنية، والترابط، من خلال العمل يداً بيد مع الحكومة، والإخلاص للوطن، والحفاظ على المكتسبات، وتحقيق المزيد من الإنجازات والتميز، خصوصاً في ظل الظروف المحيطة بالعالم أجمع، سواء كانت ظروفاً سياسة أو اقتصادية.
وأضافت أن المجلس يحتفل في الـ12 من فبراير في كل عام بذكرى تأسيسه كرمز لتلاحم القيادة والشعب، ومنبر للشورى والتعبير عن الرأي، ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار في الدولة، مؤكدة ثقة القيادة بالمجلس، وأهمية الدور الذي يقوم به منذ التأسيس، وهو دليل على أن المجلس الوطني الاتحادي جزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية، وهو دور منوط بكل مواطن على أرض الدولة، عبر المشاركة بآرائهم وأفكارهم وتطلعاتهم، بما يحقق المزيد من الإنجازات والمكتسبات.
وأوضحت أن تجربة عمل موظفي الأمانة العامة في المجلس خلال العام الواحد توازي تجربة العمل 10 سنوات لدى المؤسسات الأخرى في الدولة، نظراً لزخم العمل في المجلس في مختلف القطاعات والمجالات، مشيدة في الوقت ذاته بنسبة التوطين العالية في الأمانة العامة، والمهارات والقدرات التي يتمتع بها موظفو الأمانة العامة. وأثنت على الدعم الذي تقدمه الأمانة العامة لرئيس وأعضاء المجلس، خلال مشاركات المجلس في المحافل الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، الذي أصبح محل إشادة من البرلمانات، وفخراً لما وصلت له مؤسسات في دولة الإمارات من تميز.
وحثت القبيسي الموظفين على السعي للتطوير والإبداع والابتكار خلال المرحلة المقبلة، تماشياً مع سياسة الدولة، ورؤية قيادتنا وتوجهاتها. وقالت إنه لابد أن يدخل الجميع باب المنافسة، وإن لم يجدوا منافساً فلابد من منافسة أنفسهم، ووضع سقف أكبر للتطلعات والعطاء والتميز، موضحة أن المجلس هو منبر للتعبير عن الشعب، وموظفي الأمانة جزء من الشعب.
وأوصت القبيسي الموظفين بالمثابرة في العمل، وتقديم الاقتراحات الإبداعية والمبتكرة التي تسهم في الحفاظ على المكتسبات، وتحقق مزيداً من الإنجازات، مشددة على الانفتاح مع المؤسسات الاتحادية والمحلية كافة، وعلى المواطنين بشكل عام، لأهميته في عمل المجلس، وممارسته اختصاصاته، وتمثيله المواطنين.