عقب تعيين الزبيدي وشايع
الملف الأمني على رأس الأولويات في عدن
أجمع سياسيون ومراقبون على أن الملف الأمني يتصدر قائمة مهام القيادة الجديدة لمحافظة عدن، التي تحظى باحترام وقبول جميع الفئات وشرائح المجتمع في المحافظات المحررة، في ظل التغيرات والتطورات التي تشهدها الساحة وتزايد نشاط الجماعات المسلحة التي تتهم الميليشيات الانقلابية بتغطية أعمالها.
وأصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي منتصف الأسبوع الماضي قرارات عدة نصت على تعيين العميد عيدروس قاسم الزبيدي محافظاً لعدن، والعميد شلال علي شائع مديراً للشرطة العامة في المحافظة.
وقال العميد الزبيدي، إن مهمته الرئيسة في الوقت الحالي هي تجاوز العقبات الأمنية والاقتصادية وإخراج عدن الى بر الأمان، مؤكداً أن «زارعي الأشواك» لن يعيقوا مسيرته وتقدمه نحو هدفه السامي الذي دفع ثمنه غالياً، مشيراً إلى أنه ومعه الشرفاء سيزيحون جميع العقبات.
وقال المحلل السياسي أديب السيد، لـ«الإمارات اليوم»، إن أبرز المهام الرئيسة حالياً تتمثل في تعزيز الأمن وحفظه، والضغط من اجل دمج المقاومة الجنوبية بالجيش بمعنى عسكرة المقاومة بشكل رسمي لتكون صمام أمان عدن والمناطق المحررة.
وأضاف أن هناك مهام أخرى وملفات شائكة، لكن الأمن يبقى الملف الأهم، يليه دمج المقاومة بالجيش الرسمي، ومن ثم مواصلة مسيرة المحافظ السابق الشهيد اللواء جعفر محمد سعد، في متابعة أمور الخدمات الأساسية بعدن، وإنعاش المؤسسات الرسمية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، والاهتمام بملفي الشهداء والجرحى.
بدوره قال الإعلامي البارز منصور صالح لـ«الإمارات اليوم»، إن الملف الأمني يعد أبرز التحديات التي تقف أمام قيادة محافظة عدن، باعتباره ملفاً شائكاً يحتاج إلى كثير من الجهد والوقت والإمكانات. وأشار إلى أن غياب الدولة منذ تحرير المدينة في نهاية يوليو الماضي، أسهم في دخولها في منعطف أمني خطر، خصوصاً مع عدم وجود استراتيجية واضحة للتعامل مع هذا الملف سابقاً.
وأعرب عن اعتقاده أن لدى الزبيدي وشايع رؤية وخطة لمعالجة هذا الملف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news