«طرق دبي»: طولهما 57 كيلومتراً.. والإنجاز خلال 12 شهراً

ترسية مشروعين لمسارات الدرّاجات والجري بـ 79 مليون درهم

بانتهاء المشروعين الجديدين يصل طول مسارات الدراجات في دبي 235 كيلومتراً. من المصدر

اعتمد مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، برئاسة المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، ترسية عقد مشروعي تنفيذ مسارات الدرّاجات الهوائية والجري في مناطق: الورقاء ومشرف ومردف والمزهر والخوانيج، بطول 57 كيلومتراً، بكُلفة 79 مليون درهم، على أن ينجز المشروع بالكامل في مدة أقصاها 12 شهراً.

مضمار «سيح السلم - ند الشبا»

افتتحت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، حديثاً، مشروع مضمار دبي للدرّاجات الهوائية على طريق سيح السلم - ند الشبا، وذلك بطول 23 كيلومتراً. ويتكون المضمار من مسار الدرّاجات الهوائية القائم في منطقة سيح السلم في شارع القدرة، عند بوابة مضمار دبي للدرّاجات الهوائية في اتجاه شارع الإمارات، ومنه إلى شارع لطيفة بنت حمدان، وشارع الشيخ محمد بن زايد، ثم إلى منطقة البراري، وصولاً إلى منطقة ند الشبا، وتشمل المسارات عددا من المرافق العامة، ومحال تأجير الدرّاجات الهوائية والأدوات المتعلقة بها، و10 نقاط استراحة على طول مسار الدرّاجات الهوائية.

 ويتضمن المشروع الأول مسارات بطول 32 كيلومتراً في مناطق: مشرف ومردف والمزهر والخوانيج، وإنشاء ثلاثة جسور للاستخدام المشترك للدرّاجات الهوائية والمشاة على شارع الخوانيج، بكُلفة 52 مليون درهم. فيما يضم المشروع الثاني مسارات للدرّاجات الهوائية والجري بطول 25 كيلومتراً في منطقة الورقاء، وإنشاء جسر للاستخدام المشترك للدرّاجات الهوائية والمشاة على شارع طرابلس، بكُلفة 27 مليون درهم.

 وبانتهاء المشروعين سيصل طول المسارات 235 كيلومتراً، إذ تضم الإمارة حالياً مسارات طولها 178 كيلومتراً، منها 115 كيلومتراً في منطقة سيح السلم وشارع القدرة، و17 كيلومتراً في شارع جميرا، و11 كيلومتراً في منطقة بردبي المركزية، إضافة إلى مسار بطول 23 كيلومتراً يربط مسار الدرّاجات في منطقة سيح السلم مع منطقة ند الشبا، ومسارات أخرى في عدد من المناطق المتفرقة قرب محطات مترو دبي، وترام دبي.

 وقال المهندس مطر الطاير، إن «المشروعين يوفران بدائل مناسبة تشجع السكان على ممارسة الرياضة، وهواية ركوب الدرّاجات الهوائية، وذلك في إطار خطة شاملة وضعتها الهيئة، لتوفير مسارات خاصة للجري والدرّاجات الهوائية تغطي جميع مناطق الإمارة، لاستخدامها وسيلة نقل صديقة للبيئة لمحبي ممارسة رياضة الدرّاجات».

وأكّد أن «اختيار المناطق التي تنشأ بها المسارات يتم بناءً على معايير عدة، أهمها الكثافة السكانية، وجاذبيتها لمستخدمي الدرّاجات، والمناطق المجاورة، إضافة إلى ملائمة المواقع».

 وأشار إلى أنه «روعي في تصميم المسارات توفير الأمن والسلامة لمستخدمي الدرّاجات»، لافتاً إلى إعداد الهيئة دراسة شاملة في عام 2008 حول الدرّاجات الهوائية، شملت تحديد مسارات الدرّاجات ضمن حرم الطريق، وتضمنت مواصفات ومعايير فصل هذه المسارات عن ممرات المشاة».

تويتر