ولي عهد الشارقة يشهد توقيع عقد تطوير تقاطع البديع

أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، أن إمارة الشارقة تسعى لأن توفر لأبنائها والمقيمين على أرضها كل سبل الراحة والطمأنينة، وفي مقدمتها البنية التحتية، وشبكات الطرق المتطورة، حفاظاً على سلامة وأمن مرتاديها.

وأشار سموه، خلال حضوره توقيع عقد ترسية لتطوير ورفع كفاءة تقاطع البديع في الشارقة، أمس، في مكتب سمو الحاكم، بحضور وزير الأشغال العامة، الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، إلى أن الإمارة تشهد نهضة عمرانية واقتصادية وعلمية وثقافية، تتطلب تضافر الجهود والمساعي والمبادرات، التي تتواكب مع هذه النهضة، مع الوزارات والمؤسسات الاتحادية والمحلية كافة، لتحقيق التنمية والازدهار في كل المجالات والخدمات.

وأشاد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي بجهود وزارة الأشغال العامة، في سعيها لتحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، وإقامة مشروعات تطويرية وخدمية في مجال البنى التحتية، وشبكات طرق متطورة في إمارة الشارقة، وفق أعلى معايير العالمية.

وأكد سموه أهمية التعاون المثمر مع الوزارات والمؤسسات الاتحادية في خدمة مسيرة التنمية والعطاء، والسير قدماً في سبيل تحقيق رؤية حكومة الإمارات، التي جعلت على سلم أولوياتها خدمة وسعادة المواطن.

ويهدف المشروع إلى تطوير تقاطع البديع، ورفع كفاءة الطريق بما يحقق المرونة والانسيابية المرورية، ويخفف الازدحام المروري.

وكان سمو ولي عهد الشارقة قد استمع من وزير الأشغال العامة إلى شرح وافٍ حول عدد من المشروعات المستقبلية، التي ستنفذها الوزارة في الإمارة، والتي من شأنها توفير أعلى معايير المرونة المرورية، من خلال رفع كفاءة الطرق، وتوفير محاور جديدة.

ومن بين هذه المشروعات إنشاء وتطوير الطريق الرابط بين شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع مليحة، وطريق خورفكان الغربي، وطريق كلباء الدائري، ووصلة الحيل، وتطوير تقاطع البديع العامر.