خلافات بين الحوثيين والمخلوع

الرئاسة اليمنية: مفاوضات جنيف كشفت الانقلابيين أمام المجتمع الدولي

قال السكرتير الصحافي في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي، إن الانقلابيين ظهروا أمام المجتمع الدولي بأنهم يعملون ضد الإنسانية. وأوضح الرحبي في تصريح لـ «الإمارات اليوم» أن مشاورات جنيف 2 انتهت من دون الوصول إلى إطلاق سراح المعتقلين وعدم إدخال المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا التصرف أظهر حقيقتهم أمام المجتمع الدولي وأنهم يعملون ضد الإنسانية.

 وأضاف «كما ظهر وفد المتمردين ضعيفاً هزيلاً مرتبكاً غير منتظم لا يمتلك قراراً، بل جاء لغرض واحد وهو إيقاف الحرب»، لافتاً إلى أن الحكومة تنتظر الآن التزام الانقلابيين بقرار تمديد الهدنة وإطلاق المعتقلين وإدخال المساعدات.

 ومع اختتام محادثات سويسرا، ظهرت خلافات عدة بين أعضاء وفد الانقلابيين، حيث تعمد أنصار الحوثي إظهار حزب المخلوع كميليشيات مسلحة وعملوا على تهميش دور ممثليه في المحادثات.وأظهرت كواليس المحادثات انقسامات حادة بين أعضاء فريق الانقلابيين على مستويات عدة، فمن التنازع على رئاسة الوفد بين عارف الزوكا (حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده المخلوع صالح)، الذي أعلن في وقت سابق أنه رئيس للوفد، إلى الناطق باسم المتمردين محمد عبدالسلام، الذي فرض نفسه رئيساً للوفد بقوة جماعته ووضع أنصار المخلوع صالح في حالة تبعية.

وهناك انقسام على صعيد آخر داخل صفوف أنصار المخلوع في الوفد، بين ياسر العوضي الذي حرص على أن يحتفظ لحزبه بالطابع السياسي، لكن زميله في الحزب ووزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي، أظهر تحيزاً إلى الحوثيين.

 

 

تويتر