يعتمد على كاميرات مرتبطة بـ «عمليات الوزارة»
«الشؤون» تطوّر نظاماً إلكترونياً للرقابة على الحضانات
تبدأ وزارة الشؤون الاجتماعية مطلع العام المقبل، وضع إطار عام لنظام رقابة إلكتروني على الحضانات التي تشرف عليها في إمارات الدولة كافة.
وأفادت مديرة إدارة الطفل في الوزارة، موزة الشومي، بأن الوزارة أقرّت الشهر الماضي مشروعاً لاستخدام التكنولوجيا في الرقابة والتفتيش، يعتمد على تركيب كاميرات في الحضانات بعد ربطها إلكترونياً بغرفة عمليات في الوزارة، حتى تستطيع المفتشات إجراء مهام الرقابة الموكلة إليهن، وإعداد التقارير.
وأضافت: «في حال الشك في بعض الأحداث، أو المخالفات، تتوجه المفتشة لزيارة الحضانة ميدانياً».
ولفتت إلى أن العام المقبل سيشهد وضع الإطار العام والإجراءات التنفيذية والتفاصيل التقنية لهذا المشروع، لبدء تشغيله، والعمل به، ضمن الخطة الاستراتيجية الخمسية المقبلة للوزارة 2017ــ2021.
وأكدت أن «النظام الرقابي سيدعم عمل المفتشات الحاليات، خصوصاً أن عددهن لا يتجاوز 13 مفتشة، وهو لا يكفي لتحقيق رقابة شاملة على الحضانات على مستوى الدولة، خصوصاً أن عددها آخذ في النمو.
وأوضحت أن الوزارة لا تهدف من النظام إلى تشديد الرقابة على الحضانات، بل إلى تحقيق الشفافية التامة في متابعة عملها، باعتبارها مسؤولة عن تحضير النشء لدخول العملية التعليمية، واكتساب مهارات الحياة الأساسية، والاندماج في المجتمع.
ولفتت إلى أن الوزارة بدأت في تنظيم زيارات ميدانية، خلال العام الجاري، للتعرف إلى حاجات ومتطلبات الحضانات، وأهم التحديات التي تواجهها.
وتابعت: «خلال أكتوبر الماضي نظمنا زيارات ميدانية شملت 10 حضانات في أبوظبي، و10 في دبي، وخلال نوفمبر الماضي وديسمبر الجاري زرنا الحضانات الموجودة في الشارقة وغيرها من الإمارات».
ويبلغ إجمالي عدد الحضانات 510 حضانات على مستوى الدولة، 469 حضانة منها تابعة للقطاع الخاص، و41 ضمن قرار إنشاء حضانات لأطفال الموظفات العاملات في الجهات الحكومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news