الانقلابيون يعتقلون الأبرياء لابتزاز أهلهم
واصلت ميليشيا الانقلاب انحطاطها الأخلاقي والمادي ووصل بها الحال الى المتاجرة بالمعتقلين لديها، والذين اعتقلتهم بلا مبرر فقط لابتزاز أهلهم والمطالبة بأموال لتمويل العمليات العسكرية للميليشيات. وروى أحد أقرباء المعتقلين لدى الحوثيين أن الانقلابيين بدأوا يتاجرون بالمعتقلين لديهم، ويطلبون مبالغ مالية مقابل الافراج عنهم.
وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن هناك «سوقاً سوداء خفية» لا يدرك حجمها إلا المعتقلون وأهالي المعتقلين لدى الحوثيين، وأن هذه السوق المزدهرة تتمثل في بيع كل معتقل إلى أهله، وبعد أن تتدهور صحة المعتقل تقوم الميليشيات ببيعه إلى أهله بمقابل.
وقال آخر وهو قريب لأحد المعتقلين الأبرياء، إن أحد أقربائه لم يكن له أي نشاط سياسي إلا أن عائلته غنية، فقامت الميليشيات باعتقاله وتعذيبه حتى أشرف على الموت، ومن ثم تم التفاوض مع أهله وبيعه لهم مقابل مليون و300 ألف ريال، سلمت للمسيرة القرآنية، في سخرية واضحة من ادعاء الانقلابيين أنهم أصحاب «مسيرة قرآنية» في اليمن. وأضاف أن هناك معتقلاً آخر دفع أهله ٣٠ ألف دولار للانقلابيين وتم إطلاق سراحه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news