البداية تشمل المنشآت الصناعية والتجارية والسكنية
«#أتباع_الضلال» تفضح أساليب «داعش» في تجنيد الأجانب
أعلن مركز «صواب» عن إطلاق حملة جديدة على منصات التواصل الاجتماعي في «تويتر»، و«إنستغرام»، تحمل وسم «#أتباع_الضلال»، لفضح الأنماط والأساليب الخبيثة التي ينتهجها تنظيم «داعش» الإرهابي في عمليات استقطاب المقاتلين الأجانب من أنحاء العالم.
وتأتي الحملة بالتزامن مع انطلاق أعمال الاجتماع الدولي لمكافحة التطرّف في لاهاي، بمشاركة دول التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، والمنتدى العالمي لمكافحة التطرف. ويهدف الاجتماع إلى تبادل المعلومات والخبرات للحدّ من تدفق المقاتلين الأجانب والانضمام إلى «داعش» الإرهابي.
وأكد المركز أن تنوير وتثقيف المجتمعات بخطورة الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية وأولها «داعش»، أمر بالغ الأهمية لتجفيف منابع الإرهاب.
وبيّن أن انضمام المقاتلين الأجانب إلى تنظيم «داعش» تقلص كثيراً العام الماضي، تحت وطأة التشديد الأمني، والتوعية في دول العالم بمدى خطورة الإرهاب.
وشدد «صواب» على ضرورة استمرار التعاطي الصارم مع التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش»، خصوصاً بعد تنفيذه عمليات إرهابية في السعودية والكويت ومصر وباريس وبيروت وتونس وكاليفورنيا، إضافة إلى إرهابه اليومي في العراق وسورية وليبيا.
وأكد رصد حالات لمقاتلين أجانب أثبتت أن «داعش» يبحث عن الشباب الساذج، ويعمل على استغلال حُسن نواياه، عبر استخدام العبارات الإسلامية الأكثر تأثيراً عاطفياً لتجنيده. كما أنه يزرع الفتنة بين الشعوب والحكام لخلق فوضى تمنحه الموارد البشرية والمالية لاستمراره، إذ يستهدف اليائسين والمتأثرين بالأوضاع الاقتصادية أو السياسية خدمة لأهدافه الدنيئة، لافتاً إلى رصد رسائل تغري الشباب بالانضمام إليه تحت ذريعة أن ما يجري في العراق وسورية يمثل حرب حضارات بين الإسلام والغرب.
وأشار إلى أن «داعش» الإرهابي يضع المنضمين حديثاً إليه في الصفوف الأولى للمعارك، فهم بالنسبة إليه خسائر مقبولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news