3 جبهات رئيسة لاستعادة الدولة في اليمن

توقعت مصادر عسكرية أن يعقب عملية تخرج دفع جديدة من قوات الشرعية من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج بجنوب اليمن، التي حضرها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بدء معارك جديدة لتحرير تعز والبيضاء في وقت واحد، فيما أكدت المصادر أن جبهة الجوف ــ صعدة ــ حرض ــ ميدي، ومأرب ــ نهم ــ صنعاء، هي الجبهات التي ستمضي في علمية التحرير ومقارعة الميليشيات الانقلابية، بينما الجبهات الأخرى عبارة عن جبهات استنزاف.

وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، عبدالسلام محمد، لـ«الإمارات اليوم»، إن هناك ثلاث جبهات قتال للشرعية تعد جبهات استراتيجية لاستعادة الدولة، تتمثل بجبهات مأرب ــ نهم المتجهة نحو العاصمة صنعاء، والثانية جبهة حرض ــ ميدي، المتجهة للسيطرة على الساحل الغربي باتجاه الحديدة والمخاء، فيما الجبهة الثالثة والمتمثلة في الجوف والمتجهة نحو معقل المتمردين في صعدة، مشيراً إلى أن بقية الجبهات عبارة عن جبهات استنزاف للمتمردين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأضاف محمد، أن جبهات البيضاء وتعز ولحج وشبوة كلها جبهات استنزاف للمتمردين، لكن يمكن أن تكون نتائجها مهمة استراتيجياً بالذات لو ساهمت في استعادة ميناء المخاء التابع لمحافظة تعز وتحرير مكيراس البيضاء وكرش لحج وبيحان شبوة وحريب مأرب.

وأوضح أن هناك جبهات داخلية متوقع أن تحدث مفاجأة لمركز قرار الانقلاب، إذا فتحت، وهي جبهات أرحب والحيمة وخولان وعمران وصعدة وحجة، لافتاً إلى أن أي جبهة للجيش السعودي باتجاه صعدة ستزيد من حالة التشتت الذهني وفقدان التركيز للانقلابيين.

في الأثناء توقعت مصادر عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء، أن تشكل عملية تخرج دفع جديدة من قوات الجيش الوطني، التي تلقت تدريبات في كل من قاعدة العند الجوية الاستراتيجية في محافظة لحج، وكذا تلك التي تخرجت في مركز تدريب عصب، في إريتريا على الساحل الإفريقي، أن تشكل دفعة جديدة في إطار عمليات تحرير محافظتي تعز والبيضاء القريبتين من المناطق الجنوبية التي تحاول الحكومة الشرعية تأمينها كي تكون مقراً أمنياً لممارسة مهامها المختلفة.

وأشارت المصادر لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن عملية تحرير المناطق المحاذية للجنوب هي الخطوة الأولى في عملية إرساء قواعد الحكم وعودة الشرعية بشكلها المتكامل إلى اليمن، وذلك بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

تويتر