الخدمة تفوقت على 49 جهة من مختلف أنحاء العالم
«إسعاف الأمومة والطفولة» يفوز بجائزة «أفضل الممارسات الدولية»
فازت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، بجائزة أفضل الممارسات الدولية في دورتها الرابعة للعام الماضي، التي عقدت في الفلبين، عن مشروع «إسعاف الأمومة والطفولة»، متفوقة على 49 جهة دولية منافسة.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة تعد أولى الجهات المتخصصة في خدمات الإسعاف على مستوى العالم، التي تفوز بهذه الجائزة، وقد حاز مشروع «إسعاف الأمومة والطفولة» جوائز محلية، إضافة إلى عرضه في أكثر من مؤتمر دولي، كما نُشرت تفاصيل المشروع في النشرة العلمية الطبية الأسترالية، كأفضل ممارسة عالمية ومبتكرة للعام الماضي، لافتاً إلى أن 49 جهة عالمية تنافست في المسابقة خلال الجولة الأولى، وتأهل المشروع إلى الجولة الثانية مع 23 مشاركة، وأعلنت النتيجة النهائية بفوزه بالمركز الأول.
وأضاف أن المشروع الفائز يلبي متطلبات وخصائص المجتمع، بتقديم الخدمة للنساء من قبل مسعفات مدربات على أمراض النساء والتوليد، ويعد هذا المشروع أول إسعاف مختص في حالات الحمل والولادة، مدعم بأجهزة تختلف عن الإسعافات العامة، مشيراً إلى أن هذه الخدمة نالت رضا الجمهور من النساء وأهالي المريضات بنسبة 99%، وتقدم الخدمة من قبل 16 مسعفة، إضافة إلى ثماني سائقات.
وتكوّن فريق العمل المشارك في الجائزة من المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، ومدير إدارة الشؤون الطبية والفنية، الدكتور عمر السقاف، ومستشار العمليات، نيل كيربي، ومدير المشروعات، أسماء زينل، ورئيس قسم الدراسات، الدكتور سامي مانع، ورئيس شعبة البحوث، تنوير أحمد، وزهرة النجار وسعيد دهب (من المؤسسة).
وتحفز مسابقة أفضل الممارسات المؤسسات على تبادل الخبرات، وتشجع على التعلم من خبرات الآخرين، كما أنها تقدم فرصة نادرة لعرض إنجازات المؤسسات في مختلف دول العالم.
وتضم لجنة التحكيم سبعة محكمين مشهوداً لهم بالخبرة والكفاءة، وهي تراجع طلبات تأهيل المتنافسين بمرحلتيها، وتشتمل المشاركة على تقديم عرض مرئي، والإجابة عن استفسارات اللجنة، وشرح مراحل الخدمة بالتفصيل.
من جانبه، قال مدير إدارة الشؤون الطبية والفنية في المؤسسة، الدكتور عمر السقاف، إن المؤسسة أطلقت خدمة «إسعاف الأمومة والطفولة» منتصف عام 2009، مراعاة لخصوصية المرأة، التي تفضل التعامل مع مسعفة في الحالات المرضية، خصوصاً حالات التوليد».
وأضاف أن الخدمة تنتقل لأي امرأة في حالة ولادة، وتعمل عليها مسعفات مؤهلات لإجراء عمليات التوليد بكفاءة عالية، موضحاً أن الخدمة منذ إطلاقها نقلت عدداً كبيراً من الحوامل، وأجرت لكثير منهن عمليات توليد آمنة داخل سيارة الإسعاف.
وبيّن أن كل مركبة مجهزة بالمعدات اللازمة للتوليد، وأجهزة الموجات فوق الصوتية، واحتياجات الأطفال حديثي الولادة، مثل الحفاضات وملابس الرضع، لافتاً إلى أن «الخدمة متوافرة مجاناً على مدار الساعة، لكل من تطلبها من النساء باتصالهن بهاتف الإسعاف، لتنتقل إليهن السيارة خلال دقائق، ونقلهن إلى المستشفى الذي يرغبنه».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news